دقة - حياد - موضوعية

معرض اماراتي يخصص ريعه لقرية موريتانية

2018-02-24 03:32:24

خصص معرض عطايا 2018 في دورته السابعة الذي تقام فعالياته في الفترة من 11 إلى 15 مارس المقبل بأبوظبي لدعم قرية نائية في موريتانيا يعاني معظم سكانها من العمى المتوارث من جيل إلى آخر، حيث تعتبر إحدى أكثر القرى احتياجاً في الريف الموريتاني

.

وأكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا أن المبادرة تخطو عاماً بعد عام بثقة نحو التميز والريادة في ابتكار الحلول الناجعة والملائمة للقضايا الإنسانية الجوهرية التي تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية، وتحقق المزيد من المكتسبات للشرائح والفئات المستهدفة، وتنشر السعادة والإيجابية في أوساطها من خلال المشاريع والبرامج التي يتم تنفيذها من ريع معرض عطايا الخيري.

وقالت في كلمة ألقاها نيابة عنها الدكتور محمد عتيق الفلاحي أمين عام هيئة الهلال الأحمر في مؤتمر صحفي: في فترة وجيزة أصبح (عطايا) من الفعاليات الإنسانية والخيرية المهمة في الإمارات، وإحدى المبادرات الرائدة التي تستهدف تنمية المجتمعات الهشة.

وهو بلا شك يأتي منسجما ومعززا للرسالة الإنسانية العالمية التي تضطلع بها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حتى أصبحت الإمارات واحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية.

وأكدت الشيخة شمسة بنت حمدان أن أهمية (عطايا) تتجلى من خلال الموضوعات التي يطرحها والقضايا التي يتطرق إليها ويعمل لدعمها وتعزيز جوانبها، مشيرة إلى أن عطايا يسعى من خلال رؤية ثاقبة ورسالة هادفة لتحقيق مبدأ الاستمرارية والاستدامة في العطاء والعمل الإنساني.

وأضافت سموها: يتضح ذلك جلياً من خلال المحاور التي تناولتها الدورات الست السابقة للمعرض، والتي حشدت الدعم ووفرت رعاية أكبر لشرائح مهمة شملت الأطفال مرضى السرطان في لبنان، والأطفال المصابين باضطرابات التوحد داخل الدولة.

عمى وراثي

تعتبر قرية «داليا كمبة» قرية صغيرة منعزلة في جنوب شرق موريتانيا، حيث يعاني نصف السكان من مرضى العمى الوراثي المنتشر في القرية منذ عقود، حيث تعاني أسر بأكملها من فقدان البصر مما يؤثر سلباً على مستوى المعيشة لدى أفرادها، حيث يعيش معظم سكان القرية على المساعدات والصدقات.

وتعتزم هيئة الهلال الأحمر من خلال ريع معرض عطايا هذا العام العمل على إنشاء مساكن لسكان القرية التي تتكون من 60 أسرة، إضافة إلى بناء مدرسة ومسجد ومستشفى حيث سيتم العمل على إنعاش القرية وتوفير العلاج لأهلها.

وعرضت هيئة الهلال الأحمر أمس خلال المؤتمر الصحفي فيديو يشرح أحوال أهل القرية التي تعاني من الشح في مواردها، حيث يعمل المبصرون على توفير لقمة العيش لفاقدي البصر من خلال الزراعة والرعي في تضامن لتأمين حياة كريمة.

البيان

تابعونا على الشبكات الاجتماعية