(زاوية تاريخ مغيب)-جاء في الدورية الشهرية لإفريقيا الفرنسية، الصادرة شهر يناير 1915، أن زعيم قبيلة اركيبات محمد ولد اخليل وصل إلى مدينة ريفيسك السينغالية، المعروفة لدى البيظان بـ"تنكجيج"، في يوم 20 مايو 1914 مرفوقا بأمير آدرار ولد أحمد عيده وأمير الترارزه أحمد سالم ولد ابراهيم السالم والشيخ سيديا بابه، وذلك من أجل توقيع اتفاقية خضوع وأمان مع الوالي العام السيد بوينتي.
.وجاء في الوثيقة أن جماعة اركيبات وقعت، بشهادة الأعيان المذكورين آنفا، على قبول الشروط التالية:
1- عدم المشاركة في أي عمل عسكري أو عمليات نهب ضد فرنسا ورعاياها (مستعمراتها)،
2- دفع الضرائب المستحقة عن السنة 1913 والإلتزام، من الآن فصاعدا، بدفع كل الضرائب بانتظام،
3- دفع غرامة سيحدد لاحقا مبلغها بعدد من رؤوس الإبل،
4- إعادة المدافع التي أعطيت لبعض أفراد القبيلة وهربوا بها بعد تمردهم،
5- إعادة المجندين السينغاليين الثلاثة ونساء وأطفال المجندين الذين اختطفوا خلال السنة الماضية في عمليتي لبيرات والكطاره، وفي المقابل تطلق فرنسا سراح سجناء الحرب المحتجزين في أطار وبتلميت والمذرذره.
ملاحظة:جميع المعلومات الواردة في هذه الزاوية منقولة مباشرة من المصادر الاستعمارية فهي كتابة للتاريخ من زاوية واحدة ومن وجهة نظر الغالب لذا وجب التنبيه
ترجمة صحيفة نواكشوط