تابعت في بعض المواقع الألكترونية الرسالة التي نشرها رئيس مركز الاك يحي ولد لولي حول الشجار الذي جرى بيننا قبل أسبوع والتي تضمنت الكثير من التلفيق والمغالطات وسعيا لإنارة الرأي عام حول الموضوع سأورد تفاصيل القصة كاملة .
.في يوم الاربعاء22 نوفمبر الجاري حضرت إلي مركز الحالة المدنية بالاك للقيام بعملية التبصيم (تبويني) المفروضة يوميا على رؤساء المراكز بالمقاطعة وبعد مغادرتي أبلغت هاتفيا من طرف احد العمال ان الرئيس ولد لولي الذي كان عصبيا يعامل الناس بعنجهية بالغة قد مزق الورقة التي وقعت عليها واعتبر ابصامى مرفوضا. فما كان مني الا ان عدت إلي المركز وطلبت ورقة جديدة و أبصمت عليها وبعد مغادرتي اتصل علي ريس المركز هاتفيا ليكيل لي الشتائم ويسمعني أقسى عبارات الشتم والسب قبل ان يقطع الاتصال في وجهي.حاولت معاودة الاتصال لكنه لم يرد مما دفعني إلي زيارته في المنزل للاستفسار حول الموضوع وقد استقبلني بنفس الأسلوب الاستفزازي الذي تطور إلي شجار قوي المذكور.
ومما يجب الوقف عنده في التعاطي مع هذه القضية ومحاولة فهمها تجربة ولد لولي في العمل الغنية بالمشاكل والأزمات والمشاجرات والتي كان أخرها طرده من طرف سكان كرمسين الذين انتفضوا ضده وفرضوا ترحيله بالقوة في مظاهرات مشهودة شاركت فيها كل القبائل والمجموعات في المقاطعة بعد ان عاملهم بأسوء المعاملات ليحظ رحال الظلم والتجبر والتسلط في مدينة لاك التي كان مقامه فيها عبارة عن سلسلة مخاصمات و مشادات انتهت بالشجار الأخير. ومما يجب التنبيه إليه ان رجله التي يدعى كسرها اليوم سبق ان أصيبت في شجار بينه مع احد عمال الحالة المدينة بكرمسين وكان يراجع احد الأطباء التقليدين في بوكي مشهور بمعالجة الكسور لعلاجها.
اعلي ولد اعمر ولد اعلي رئيس مركز الحالة المدنية بجلوار