كلما شعرنا في مسؤولياتنا اتجاه المجتمع بالخطأ وانبتنا ضمائرانا على ذالك ادركنا في الاخير اننا على صواب فكل انسان يستحق قدره ولامفرله منه الا اليه ولسنا سوى ادوات تستخدمها الاقدار لانجاز ماتريد مما لانعلم بدقة غير متناهية وفي الوقت الذي تحدد لذالك ورغم ان الامر يظهر لنا كشيء عبثي بمنطقنا القاصر فان حكمة الله الذي لم يخلق شيئا عبثا لايريد من الخلق جزاء ولا شكورا ولايري
.درزقا منا ولا طعاما من وراء هذه الاقدار محيطة وقد تبدو هذه الاقدار المزعجة للبعض في مظهرها على انها شر وبلاء في حين تضمنها الحكمة الالهية ربما خيرا كثيرا والعكس صحيح ...وفي تحليلنا وفهمنا النهائي للامور ان الحياة تمشي بخطا ثلبتة باذن ربها وبمختلف تجليات احداثها ومظاهر ها المؤقتة وما ترك الله الحياة تدب في ارواحنا فاننا سائرون الى الامام خلف الركب وبقوة القدر الدافعة دفعا الى الامام وحسن الظن بالعباد هو زادنا في مسيرتنا هذه وحسن الطن بالله هو" الجي بي اس" او الرادار المعول عليه في الوصول الى بر الامان بعد رسو السيفنة على الشاظئ الأخير وحسن النية هو وقود سفينتنا والايمان بالله هو هو محركها وهي تمشي باذن ربها بسم الله مجراها ومرساها بسم الله الرحمى الرحيم
من صفحة القاضي الخليل ولد بومنه