قررت الحكومة الموريتانية عدم عرض النشيد الوطني الجديد والذي كان مثار امتعاض كبير وسخرية لدى الشارع الموريتاني بينما قدمت مشروع العلم حيث سيعرض في جلسة علنية يوم 10 اكتوبر الجاري
.وتقول مصادر نواكشوط ان النشيد الجديد اثار مخاوف كبيرة لدى السلطات من ثورة برلمانية جديدة على قرار ماتم في مجلس الشيوخ المنحل، وذلك بعد التوصل بعلومات استخباراتية تشير الي ان اغلب النواب في البرمان الموريتاني يرفضون هذا النشيد و انه من المستبعد ان يصوتوا لصالحه.
يأتي ذلك في وقت تسابق السلطات فيه الزمن لتمرير نشيد وطني جديد من المقرر ان يقدم لأول مرة في احتفالية عيد الاستقلال بمدينة كيهيدي
فهل تتجه السلطات الي تغيير النشيد الجديد قبل عرضه على البرلمان، ام تنتظر ممارسة الضغوط الكافية على النواب لضمان تمريره؟