اكدت مصادر قريبة من التحقيق مع المعتقلين في قضية اعمال الشغب التي عرفتها بلدية دارفور التابعة لمقاطعة "ولد ينج "بولاية" غيدي ماغه امس "الاثنين لـ"صحيفة نواكشوط" خيوط القضية تعود لمنع سهارات موسيقية كانت تنظم مجموعة من الشباب في البلدية وذلك بعد اجتجاج الشيوخ المحافظين عليها.
.وقال مصدر "نواكشوط" ان عمدة البلدية بعد ان ابلغه شيوخها امتعاضهم الشديد من هذه السهرات اخبر الشباب بمنعها وهو القرار الذي لم يرضى الشبان الذين عادو ا لمطالبة العمدة ثانية حيث اصر على رفض الترخيص للنشاط عندها قرر الشبان تنظيم مسيرة احتجاجية الي مباني البلدية سرعان ما خرجت عن السيطرة حيث كسر المحتجون بعض الأبواب والنوافذ في مبنى البلدة وزجاج الباب الخلفي الايمن لسيارة تابعة لـبرنامج الغذاء العالمي (PAM) قبل ان يكسروا باب المدرسة يمون بعض الطاولات في الخارج.
وقد تدخل عناصر الدرك في ولد ينج حيث تمكنوا من السيطرة على الوضع وتم تسجيل اصابات خيففة شملت اثنين من المحتجين ودركي.
وتم القبض على 20 شخصا على خلفية الأحداث.