أعلن حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) في بيان أصدره بتاريخ 27 أغسطس 2015 قبوله المشاركة في الحوار الذي دعت له الحكومة الموريتانية جميع الفرقاء السياسيين
.
كما حث الحزب في ذلك البيان جميع المعنيين بالشأن السياسي الوطني بالمشاركة في ذلك الحوار و المساعدة على إنجاحه خدمة للمصالح العليا للدولة و المجتمع كليهما
و يبدو أن ذلك البيان الذي أصدرناه خلق لبسا في الفهم لدى بعض شركائنا السياسيين حول موقع حزبنا في الخارطة السياسية الوطنية ، مما يدفعنا لتوضيح ما يلي:
1- إن حزب “تمام” كان و مازال حزبا معارضا و عضوا نشطا في المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة.
2- لقد قرر حزبنا المشاركة في الحوار الذي دعت إليه الحكومة بناء على فلسفته الخاصة و موقفه الحر المستقل و قناعته التامة بأن الحوار منهج قويم و أسلوب راقي لحل المشاكل الجماعية و بناء التفاهمات الوطنية.
3- لقد سبق لغيرنا من أحزاب المعارضة أن شارك في الحوارات التي دعت إليها الحكومة دون أن يدفعه ذلك لتغيير موقفه المعارض للنظام، و مازال بعض تلك الأحزاب من أنشط أحزاب المنتدى حتى الآن.
4- إن حزبنا سيدخل هذا الحوار لتحقيق أهدافه هو و ليس أهداف الحكومة أو النظام ما لم يجد فيها ما يوافق مواقفه و تصوراته و ما يخدم مصالح الموريتانيين جميعا
و لن يستطيع أي طرف أن يفرض علينا تغيير قناعاتنا و لا تبني مواقف لا تناسبنا، و لا الانخراط في تنفيذ أجندة لا تعنينا و لا تتناسب مع شرف مبادئنا و نبل أهدافنا و مقاصدنا