دقة - حياد - موضوعية

حمزة إبن الرئيس يطالب بإسقاط حكم أبيه والعسكر

2017-08-02 04:44:59

حمزة والعسكر

عندما بدأت الثورات العربية ووصل مدها إلى العاصمة نواكشوط كنت آنئذٍ أقدم دروسا نظرية وتطبيقية في الصورة والسيناريو (السينما) في المدرسة الفرنسية،

.

وكان حمزة نجل الرئيس عزيز أحد التلاميذ الذين أدرسهم؛

لم يكن طفلا مشاغبا ولَم يكن نبيها.

في إحدى فسح استراحات العاشرة

قاد التلاميذ في باحة المدرسة الفرنسية، كان يردد أمامهم: “عزيز إرحل

ثم :”يسقط يسقط حكم العسكر

وهم يرددون خلفه تلك الشعارات.

ضحكنا كثيراً ونحن نتابع المشهد فقد كان قائد المسيرة الصغيرة متحمساً جدا، وكان أبوه حينها رئيسا وعسكريا..

صاحت معلمة فرنسية بعد أن فهمت معنى الشعارات: حمزة توقف عن هذا، ألم أقل لك إننا لا نمارس السياسة والدين هنا؟!

تذكرت هذه القصة حين تناهى إلى مسمعي أن حمزة ابن عزيز صفع ضابطا دركيا…..

وقلت : ربما تتنزل الصفعة في إطار إسقاط حكم العسكر!

تدوينة للشاعر محمد ولد إدوم 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية