رحم الله الرئيس محمد محمود ولد أحمد لولي/محمد ولد حمدو
حين كان الراحل في السلطة، وفي صدارة المشهد الوطني، كنت في ريعان الطفولة، وبالتالي لم تتشكل في مخيلتي عن أيامه القصيرة في "قصر أم ركبة"، أي صورة ولا انطباع، سوى ما خزنته الذاكرة من ترديد اسمه من قبل الإذاعيين، في خضم نشرات أخبار لم أكن بالتأكيد، أدرك في تلك المرحلة الكثير من مضامينها