أحاسيس كثيرة تغيرت في أربعة أيام فقط ،  فبين الكلاسيكو و فوز الريال ومواجهة اتليتكو مدريد في الدور الثمانية من دوري الأبطال حدث الكثير ولكن في وقت قليل ، فهناك من حاول زعزعة الثقة لدى برشلونة وتزكية الاعتقاد بسحب بساط الهيمنة من البلوجرانا لكن الأمر لم يدم طويلا ولم يتأثر به لاعبو برشلونة ليفوزوا على اتليتكو مدريد بعدها مباشرة 

كما تحدثنا في اليومين الماضية بان نشوة الفوز دائما ما تكون سلبية ، ريال مدريد فاز في الكلاسيكو وتلقى التحية والتقدير وكذلك كل التمجيد من الصحف و الاعلاميين ، عقب تلك النشوه دخل الفريق لقاء المانيا بروح الانتصار التي جلبت له نقاط سلبية ونتيجة محرجة جدا لزيدان ولباقي اللاعبين

أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم على إنه بصدد فتح تحقيق، في هتافات بعض جماهير برشلونة، تجاه نجم  فريق ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، وقاموا تجاه بصافرات الأستهجان، خلال المباريات التي جمعت الفريقين يوم السبت الماضي

تفوق لويس إنريكى المدير الفنى لبرشلونة الأسبانى كثيرا على دييجو سيميونى المدير الفنى لأتلتيكو مدريد الموسم الماضى وهذا الموسم  حيث هزمه فى كل اللقاءات المباشرة التى جمعتهما فى الدورى وكأس ملك أسبانيا ويسعى سيميونى للثأر من كل خسائرة الماضية أمام برشلونة ويستعيد ذكريات التأهل لنصف نهائى دورى أبطال أوروبا 2014 على حساب البلوجرانا

كان متوقعا منذ أن رحل نجوم برشلونة اللاتينين للمشاركة مع منتخباتهم فى تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا وستكون عودتهم ثقيلة للغاية فالسفر ذهابا إيابا بعشرات الآف من الأميال من المؤكد إنها أرهقتهم تماما ونتج عن هذا سقوطهم البدنى الكبير فى الشوط الثانى ضد ريال مدريد فى كلاسيكو الليجا الذى إنتهى بفوز الفريق الملكى بهدفين مقابل هدف فى الجولة الحادية والثلاثين من الليجا