صراع التعريب وصيانة الهوية والوحدة الوطنية (ح 2)
على الرغم من أن حسم موضوع التعريب والضمانات للأقلية تم ترحيله من مؤتمر حزب الشعب المنعقد في شهر مارس 1963 في نواكشوط إلى مؤتمره اللاحق في العيون، فإن تداعياته ظلت قائمة بإلحاح في الحياة السياسية والثقافية التي بدأت تشكل شبه رأي عام في نواكشوط ومحيط إشعاعها الضيق، حيث لعبت نقابة المعلمين العرب وجريدتها "الواقع" دورا مهما في رعاية الصراع والإلحاح في ضرورة ترسيم اللغة العربية