افتتاحية لحزب الصواب تتحدث عن (أحداث 89 والخيارات الاستراتيجية)
اليوم( 24 ابريل ) تحل الذكرى 28 لقمة موجة الإبادة والنهب اللتين تعرض لهما نصف مليون موريتاني استوطنوا جارتنا الجنوبية، قبل سنة 1989، التي نجمت ظاهريا عن حادث بسيط بين منمين على قرية حدودية اندلعت بعده موجات من عمليات القتل والإبعاد المتبادلة بين الدولتين، وما تلاها من تداعيات إنسانية وسياسية وصلت شفير النزاع المسلح وأسست لمنعطف فاصل ، فرض على الموريتانيين الاستفاقة من وعي وتفكير استغرقهم خطره لمدة طويلة، هو عدم الاعتقاد في شيئ لا يزال قائما