قام فريق من صحيفة نواكشوط زوال اليوم الأربعاء بزيارة ميدانية لبعض لمناطق التي  كانت توجد بها البقع الزيتية في شواطئ نواكشوط كما واكب الفريق علمليات التنظيف التي تقوم بها وزارة البيئة الموريتانية منذ أيام والتي وصلت زوال اليوم إلي المنطقة الممتدة من قبالة فندق لحمدى باتجاه ميناء الصداقة .

 وقد رفض مسئولو إدارة مكافحة التلوث ت بوزارة البيئة الحديث إلي صحيفة نواكشوط ان السماح لها بالتقاط صور منهم مشيرين إلي ان الإدلاء بأي تصريح او معلومات للصحافة يبقى من اختصاص الوزارة ولا يمكنه القيام به دون اذن منها.

وعلى العموم تعمل أربع فرق داخل البحر وتزودها  شاحنة رافعة ببعض المعدات والوسائل اللوجستية الضرورية لعملية التنظيف.

اما اغلب الصيادين والعاملين على الشاطئ الذين التقتهم نواكشوط فلا يهتموا لموضوع البقع اغلبهم لا علم له بها إطلاقا

ورغم ان هده البقع تمت السيطرة عليها بشكل شبه كامل الي ان عدم تحديد مصدرها يبقى مخاوف كبيرة من تكررها  وربما بحجم اكبر فشرط العلاج تشخيص الداء ومعرفة اسبابه والوقاية دائما خير من العلاج