عرف الأسبوع الماضي حادثتين منفصلتين عبرتا عن مدى عن حشر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نفسه في قضية قانون السير ،وخاصة فيما يتعلق بمخالفة تظليل السيارات.
.فقد راقب-حسب مصادر صحيفة نواكشوط الموثوقة - بنفسه مساء الأحد الماضي في مقاطعة دار النعيم نقطة تفتيش تابعة لجهاز ام الطرق حيث لاحظ اخلاءها سبيل سيارة مظللة بالكامل مما دفعه الي الحضور الي النقطة وكشف هويته متسائلا عن سبب عدم توقيف السيارة حيث اكد عناصرا امن الطرق ان صاحب السيارة عسكري وانهما قررا مسامحته فقط الأمر الذي اثار غضب رئيس الجمهورية مستفسرا هل هذا التصرف بتعليمات من القيادة؟ وعندما اكد له المعنيان انه مجرد اجتهاد شخصي اتصل على الجنرال ولد بله ليتم تحييد العنصرين المذكورين قبل ان يتم تحويلهما بعد يومين الي مدينة ازويرات في اقصى الشمال.
الحادثة الثانية جاءت بعد ايام من ذلك عندما ما اوقفت نقطة تفتيش تابعة لأمن الطرق سيارة يقودها وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية القاضى الخليل ولد احمد وهموا بادخالها المحشرا نظرا لكونه مظللة نوافذ واثناء مشادة مع احد العناصر امر الوكيل بتوقيف الأخير الذي اتهمه بالاساءة اليه ومباشرة بعد ذلك اعطى الرئيس اوامره باقالة الوكيل في سابقت هزت الثقة في القضاء
ويتساءل بعض الموارقبين عن تصرفات الرئيس هذه، هل جاءت غيرة على القانون ان نصرة لنجله" بدر" الذي كانت سيارته من اولى السيارات التي أدخلت المحشر الجديد وهي ترتكب مخالفتي التظليل وعدم الترقيم؟