لم يأبه المغردون بالتهديد فأبدى 65% منهم رفضهم القاطع لحصار قطر، في حين أيده 26% وبقي 9% على الحياد.
وبدل توظيف النتيجة أكاديميا في دراسة اتجاهات الشعوب الخليجية، سارع عبد الخالق عبد الله إلى حذف الاستبيان، واعتبر أن المصوتين مجرد قطيع يفعلون ما يؤمرون.
وجاءت هذه النتيجة المخيبة رغم أن عبد الله بذل عناية في صياغة الاستبيان حتى لا يتضمن أي تعاطف مع قطر "تلبية لقرار الدولة".
لذلك، لم يغفر المغردون للرجل حذف نتيجة استبيان وضع بصيغة محايدة حيث رأوا فيه جبنا عن مواجهة الحقيقة وخلطا بين العمل العلمي وبين الهوى السياسي.
وقد حظي موضوع حذف الاستبيان بنقاش مستفيض على تويتر لم يحسمه طبعا تشديد عبد الله على أن المصوتين أذناب لجهة معروفة ولا يعكسون الموقف الخليجي من الحصار.
المغرد بوسعد حاول في تعليق على الموضوع أن يعذر عبد الخالق قائلا إنه خير له أن ينتحر بدل أن يستفتي الناس على موقفهم من الحصار.