علمت نواكشوط من مصادر شديدة الاطلاع أن السفراء والدبلوماسيين والعمال في 40 سفارة موريتانية بالخارج يشكون تأخر رواتبهم للشهر الثاني على التوالي دون أن يلوح أي حل في الأفق
.وقال مصدر نواكشوط إن الدبلوماسيين الموريتانيين يعيشون ظروفا صعبة بفعل التأخر الكبير في رواتبهم مما قد يدفعهم إلي الاستدانة وغيرها من الوسائل للحصول على قوتهم اليومي في البلدان التي يعملون فيها الأمر الذي قد يضر بسمعة البلد.
وتقول السلطات الموريتانية أن الوضعية الاقتصادية للبلد جيدة للغاية وان خزائن الدولة تمتلك فائضا فيما تتحدث المعارضة عن عجز مالي كبير تحاول السلطات سده من خلال الزيادات الاخيرة في ضريبة القيمة المضافة على مواد اساسية كالارز والمحروقات