دقة - حياد - موضوعية

استشهاد فلسطيني بعد مواجهات مع الاحتلال

2017-05-12 21:08:52

استشهد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات شهدتها قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله.

.


وأضافت الوزارة في بيان «استشهاد الشاب سبأ نضال عبيد (23 عاما) بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في قرية النبي صالح».
وقال سكان بالقرية إنه أصيب بالرصاص خلال اشتباكات شهدت إلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين عقب صلاة الجمعة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن نحو 100 فلسطيني شاركوا فيما وصفتها بأعمال شغب عنيفة ألقوا خلالها الحجارة على جنود إسرائيليين. وأضافت «ردا على التهديد استخدم الجنود وسائل تفريق أعمال الشغب».
وشهدت العديد من المناطق في الضفة الغربية مواجهات بين الشبان والقوات الإسرائيلية مع دخول مئات المعتقلين الفلسطينيين يومهم السابع والعشرين في إضرابهم عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم.
واستشهد ما لا يقل عن 244 فلسطينيا خلال المواجهات ضد اسرائىل التي بدأت في تشرين الأول 2015.
وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 164 من الفلسطينيين قُتلوا خلال تنفيذهم لهجمات طعن أو إطلاق نار أو دهس بسيارات استهدفت إسرائيليين. وقُتل الآخرون خلال اشتباكات واحتجاجات.
وفي نفس الفترة قُتل 37 إسرائيليا وسائحان أميركيان وطالب بريطاني. وتباطأت وتيرة الهجمات ولكنها لم تتوقف.

 

 وزراء في جنوب إفريقيا يتضامنون



وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية  مصطفى البرغوثي إن حكومة وقيادات جنوب إفريقيا أعلنوا الإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة يومي 14 و15 ايار دعما للأسرى الفلسطينيين.
وأوضح البرغوثي الجمعة أن 4 وزراء من حكومة جنوب إفريقيا، يشاركون في الإضراب وهم وزراء الصحة والاتصالات والعلوم والصناعة والتطوير الاقتصادي، بالإضافة إلى 6 نواب للوزراء وقيادات بارزة في المؤتمر الوطني الإفريقي وقيادات من مؤسسات المجتمع الوطني ولجان مكافحة العنصرية كما ينضم إليهم إعلاميون بارزون.
وأكد البيان الصادر عن حركة المقاطعة في جنوب إفريقيا الـ «BDS» أن هذا الإضراب يمثل إسنادا للمطالب العادلة للأسرى الفلسطينيين ووسيلة ضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين .

 

 قاتل فقها عنصر مفصول من كتائب القسام   



من جهة ثانية تبين ان قاتل الأسير المحرر القيادي في كتائب القسام مازن فقها، كان عضوا في كتائب القسام.
وذكرت المصادر أن القاتل تم فصله قبل سنوات من كتائب القسام بسبب تجاوزات سلوكية وأخلاقية، وأوضحت أنه انضم بعد فصله من القسام لجماعة سلفية متطرفة قبل أن يجنده الموساد الإسرائيلي.
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية -أمس الخميس- عن اعتقال منفذ عملية اغتيال فـقها، وقال إن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي أعطى الأوامر لتنفيذ عملية الاغتيال التي تمت في 24 آذار الماضي.
وأكد هنية -في مؤتمر صحفي- أن «كل التفاصيل والأدلة» تكشف تورط الاحتلال في جريمة اغتيال فقها، وتوعد بـ «تنفيذ القصاص العادل بالقاتل وكل من له علاقة بالحادثة على قاعدة العدالة الثورية».
وأكد مصدر في حماس أنه تم إحضار القاتل إلى مسرح الجريمة لتمثيل عملية الاغتيال قبل ظهر أمس، حيث كان عشرات من عناصر الأمن والشرطة ينتشرون منذ الصباح في محيط البناية التي قتل فيها فقها.
وأحدث اغتيال الأسير المحرر بأربع رصاصات قرب منزله في مدينة غزة صدمة، واتهمت حركة حماس إسرائيل ومتخابرين بتنفيذ العملية، بينما توعدت كتائب القسام بالثأر.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت فقها في آب 2002، وحكم عليه بالسجن تسعة مؤبدات وخمسين سنة إضافية، وفقا لحماس.
وأطلق سراح فقها عام 2011 وأبعد إلى غزة في إطار صفقة وفاء الأحرار التي أفرجت بموجبها حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته الحركة خمس سنوات في غزة، مقابل إطلاق الاحتلال أكثر من ألف أسير فلسطيني.
على صعيد آخر، صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، لوكالة «سبوتنيك»، أنه يجب منح الإدارة الأميركية الجديدة الوقت الكافي لفهم معطيات القضية الفلسطينية بشكل أكبر بمنظور فلسطيني عربي إسلامي وليس إسرائيلي، لتتمكن هذه القيادة من التعامل معها عند الدخول في أي عملية مقبلة.

 

 نتنياهو: يجب نقل جميع السفارات إلى القدس



من جهته، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوته للدول بنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، قيبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنه قبل 10 أيام من زيارة ترامب لإسرائيل المرتقبة، صرح نتنياهو خلال اجتماع لحزب الليكود الذى يتزعمه : «مدينة القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي وهي عاصمة إسرائيل.. ويجب على كل دول العالم نقل سفاراتها للقدس وفي مقدمتها سفارة حليفتنا الولايات المتحدة».
جدير بالذكر أن زيارة ترامب تأتي قبل نهاية سريان الأمر الذي أصدره الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بتجميد نقل السفارة الأميركية للقدس، أواخر ايار الجاري.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية