دقة - حياد - موضوعية

جنود الاحتلال يعدمون فتاة فلسطينية

2017-05-09 08:40:32

حملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الفتاة فاطمة حجيجي (16 عاما)، بعد إطلاق النار عليها «بدم بارد» في مدينة القدس.

.


وقالت الوزارة في بيان إن هذه الجريمة تضاف إلى مسلسل طويل ومتواصل من الإعدامات الميدانية الممنهجة والمتعمدة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق النار على الفتاة حجيجي وهي من قرية قراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة، بتهمة محاولتها تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود في القدس.
وأشار البيان إلى أن 5 جنود إسرائيليين أطلقوا الرصاص الحي بكثافة على الفتاة بحجة أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وهي حجة لا يمكن إثباتها حتى لو تم وضع سكين بجوار الجثة.
ولفتت الوزارة إلى أن الطفلة كانت تبعد عن الجنود مسافة تزيد عن 10 أمتار، ولا تشكل خطرا يهدد حياتهم.
ودانت الوزارة قتل الطفلة حجيجي، ومواصلة الجنود الإسرائيليين إطلاق النار على الطفلة حتى بعد وقوعها على الأرض، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليها، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي.
كما دانت تحويل السلطات الإسرائيلية للشوارع المحاذية للبلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية والاعتداء على المواطنين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، بحسب البيان. الجبهة الشعبية تتوعد بالرد
إلى ذلك، طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بـ«رد رادع» على مقتل الفتاة الفلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب باب العمود بالقدس الشرقية.
وقالت الجبهة في بيان، إن جريمة إعدام الفتاة الفلسطينية فاطمة حجيجي (16 عاما)، بإطلاق النار عليها بكثافة تستوجب ردا مؤلما ورادعا. ووصفت الجبهة مقتل الفتاة بـ«جريمة بشعة ترقى لمستوى جرائم الحرب».ودعت في بيانها المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووقف العدوان تجاه الشعب الفلسطيني واستهداف الأطفال.
 

 اضراب الاسرى


بالمقابل، اتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية مزيدا من إجراءات نقل الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بين السجون، بينما شهدت الضفة وغزة استمرار مسيرات التضامن مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام للأسبوع الرابع.
وقامت مصلحة السجون بنقل ثلاثين أسيرا من سجون أولي كيدار ورامون والنقب إلى سجن عسقلان.
من جانبها، أوضحت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني نقلا عن محامي الهيئة أن من بين هؤلاء الأسيرين نائل البرغوثي ومحمد القيق اللذين انضما إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 18 يوما.
في الأثناء، حمل مئات الفلسطينيين مشاعل وشموعا وصور أسرى فلسطينيين في مسيرة انطلقت من مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس وصولا إلى مدينة رام الله وساروا نحو خيمة التضامن مع الأسرى المضربين.
وقد تقدمت المسيرة فرق كشافة وأهالي أسرى يدخل إضراب أبنائهم عن الطعام اليوم الـ22.
وأكد المشاركون أن المشاعل والشموع هي رمز لظلمة الزنازين التي يقبع فيها الأسرى المضربون كأحد أساليب العقاب التي تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية لكسر الإضراب.
وفي غزة، شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في وقفة امس الاثنين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة تضامنا مع أبنائهم.
ورفع أهالي المعتقلين خلال الوقفة صورا لأبنائهم إلى جانب لافتات تطالب «المجتمع الدولي بالعمل على الإفراج عنهم».
وقد دخل أكثر من 1600 معتقل فلسطيني يومهم الـ23 في إضرابهم الكامل عن الطعام حتى تحسن مصلحة السجون الإسرائيلية ظروفهم الحياتية في المعتقلات.
ويقود إضراب المعتقلين الفلسطينيين المفتوح عن الطعام عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مروان البرغوثي المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة خمس مرات لإدانته بقتل إسرائيليين في انتفاضة عام 2000.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية