نظم متقاعدو الجمارك في دار الشباب القديمة وسط العاصمة نواكشوط مساء اليوم السبت تظاهرة جماهيرية حاشدة لدعم التعديلات الدستورية وذلك تحت شعار:" اوفياء للوطن من اجل دعم التعديلات الدستورية" حضرها رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم الي جانب عدد كبير من اعضاء الحكومة الموريتانية ورؤساء احزاب الأغلبية والعديد من الشخصيات.
.
وقد اكد رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم في كلمته بالمناسبة ان الأغلبية لم تبدأ بعد عمليات الحشد وحين تبدأ سيدرك الجميع كم يتعلق كل الموريتانيون بالرئيس محمد ولد العزيز مشروعا وشخصا.
وشكر ولد محم كل من سبقوه الي المنصة على تعلقهم بالرئيس ولد عبد العزيز ودعم مشروع التعديلات الا مشروط والواسع والتي يروا فيها خلاصا لهذا البلد وترسيخا لديمقراطيته مؤكدا ان كل مناضلي حزبه مدعومين بأحزاب الاغلبية وما اسماه احزاب المعارضة الوطنية الحقة يسرون معهم ويشدون على ايديهم ويقاسمون معهم الارادة القوية لانجاح هذه التعديلات باعلى نسبة مشاركة على كافة التراب الوطني بأعلي نسبة تصويت بنعم.
واضاف انهم لن يقبلوا ابدا ان يظل البلد رهينة لطبقات سياسية ملها الشعب ولفظها واليوم – يقول ولد محم- نحن نقف على مشروع وطني بدأ يراكم على مستوى الحريات العامة والانجازات الاقتصادية وفي المجال الامني والدبلوماسي.
وقال تحن فخورين بديمقراطيتنا التي وسعتنا ووسعت المعارضة ونأسف لديمقراطيتهم التي لم تسعهم ولم تسعنا
وخلص الي ان المعارضة ستستفيد من هذه الاصلاحات الدستورية قبلهم داعيا المعارضة الي مقارعتهم الحجة بالحجة.
وسبق ان تعاقب على المنبر كل من الامام شيغالي و عمدة بلدية اطويل بمقاطعة الطينطان بلال ولد اسلامه ورئيس رابطة متقاعدي الجمارك التيجاني دمبلي وقد اجمع المتدخلون على ضرورة العمل على انجاح التعديلات الدستورية