أصدرت الهيئات الأمنية البريطانية تحذيرات من أن الإرهابيين قد يكونون تمكنوا من إيجاد سبل لاختراق الأنظمة الأمنية لبعض المنشآت الحيوية، ونظرا لذلك طالبت هيئات الأمن بتعزيز حماية المطارات والمحطات النووية.

وأفادت صحيفة «تيلغراف» البريطانية، بأن الاستخبارات البريطانية تعتقد بأن تنظيم «داعش» الإرهابي وغيره من الحركات المتشددة قد تكون تمكنت من إيجاد سبل لوضع عبوات ناسفة داخل الكومبيوترات المحمولة والهواتف الخلوية بطريقة تسمح بحملها دون أن يتم رصد تلك العبوات أثناء التفتيش. وبالتالي ظهرت مخاوف من إمكانية استخدام الإرهابيين لتقنياتهم لاستهداف مطارات في أوروبا والولايات المتحدة.
ودعت السلطات البريطانية المطارات ومحطات الطاقة النووية إلى تشديد إجراءاتها ضد «هجمات إرهابية محتملة» ولمواجهة التهديدات المتزايدة لنظم الأمن الإلكترونية.
كما طرحت الهيئات الأمنية افتراضات بأن هاكرز حاولوا اختراق النظم الألكترونية لحماية المحطات النووية. وحذر المسؤولون من أن الإرهابيين والجواسيس يحاولون الاستفادة من الثغر الأمنية في نظم حماية المحطات.
وتمكن خبراء في مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي من إجراء تجربة في كيفية إخفاء قنابل داخل أجزاء البطارية في الكمبيوترات المحمولة بالطريقة التي تسمح أيضا بتشغيل الكمبيوتر من خلالها. كما هناك مخاوف أيضا من أن قراصنة الكمبيوتر «هاكرز» يحاولون تجاوز الإجراءات الأمنية لمحطات الطاقة النووية.
وأكد وزير الطاقة البريطاني، جيسي نورمان، لـ «تيلغراف» أنه على المحطات النووية البريطانية ضمان قدرتها على التصدي للأخطار المتنامية الناجمة عن هجمات ألكترونية، مشيرا إلى أن الحكومة البريطانية خصصت 1.9 مليار جنيه استرليني في قطاع الأمن الالكتروني.