وافق المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية، على الإدلاء بشهادته في تحقيق بالكونغرس حول ادعاء الرئيس الجديد بأن إدارة أوباما تجسست على حملته، وفقاً لما ذكره رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب ديفين نونيس، أمس الجمعة.

وقال نونيس للصحافيين في مبنى الكونغرس، إن "بول مانافورت، الذي أدار حملة ترامب الرئاسية حتى منتصف عام 2016، وافق على الشهادة طوعاً".

وطلبت اللجنة من مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي ومدير وكالة الأمن القومي مايك روجرز، العودة إليها والادلاء بشهادتهما مرة أخرى، ولكن في جلسة مغلقة، حسبما قال نونيس.

وأثار ترامب ضجة في واشنطن عندما كتب على تويتر في الرابع من مارس (آذار) الجاري، أن الرئيس السابق باراك أوباما أمر بالتجسس على مكاتبه في (ترامب تاور).

وقال كومي ونيونيس وغيرهما من كبار مسؤولي المخابرات، إنه لا يوجد دليل على أن مكاتب ترامب خضعت للمراقبة.

بيروت برس