مشكلة البرلماني الموالي في موريتانيا تكمن في اعتقاده بأنه يمثل مصالح الرئيس وليس مصالح دائرته التي انتخبته لطرح مشاكلها ... ولذا تلاحظون كيف يستميت في الدفاع عن الرئيس وحكومته، فيرعد ويزبد ويتصبب عرقا وأحيانا يبكي دفاعا واستماتة عن الظلم والفساد والقهر .. ولا يخصص دقيقة واحدة لطرح مشكلة العطش او الجوع او المرض في دائرته...
.
ينتخبه المواطن المقهور من أجل إيصال صوته، فيتحول الى بوق وملاكم لتبرير قهر من انتخبه...
ماذا تنتظرون ممن هذه صفاتهم ؟
ما يؤلم حقا أنكم ستنتخبونهم في البرلمان القادم وستهرولون خلفهم وتمنحونهم صك الغفران أمام أي رئيس قادم ... سيسوقكم شيخ القبيلة و بطرونها كالخراف الى المقصلة .. مقصلة الاقتراع .. ستصوتون بحماس لأن الأمر يتعلق بهيبة القبيلة وسمعتها وتاريخها و تجسيدا لتهيدينتها....
أنتم بلا ذاكرة .. وبسبب من ذلك هم يضعون ضمائرهم في بيات أبدي ... فذوقوا ما جنته بطاقاتكم...
عن صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبدالله