تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر فيه مدير في بنك التجاري بنك  وهو يهين مراجعي البنك في قسم المؤسسات بالكلام الساقط و التعنيفي البذيئ , المدير المذكور سبق و أن بدرت منه نفس التصرفات المشينة تجاه عملاء البنك وعلى إثرها قرر عدد منهم سحب أمواله منه و إلغاء حسابه فيه .

الكثيرون اعتبروا هذا التصرف المشين الذي وثق في الفيديو لا يعدو كونه مجرد نموذج بسيط  لتصرفات اعتاد عليها عمال بنك الإتجارى تجاه عملاءهم , حيث عرف عمال ذلك البنك بالصلف و العنجهية و البربرية في تعاملهم مع مراجعىيه ولا أدل على ذلك من حبسهم للمراجعين ساعات طوال في طوابير بعذر واه و تافه هو أن عمال الأستقبال في الشبابيك ثلاثة فقط ,  وهو عذر أقبح من ذتب , خصوصا إذا علمنا أن التمييز و الزبونية هي السمة البارزة في تعاطى العمال مع المراجعين , حيث يلاحظ أي مراجع دون كبير عناء أن لكل عامل في البنك زبناء خاصين لهم يقدّم على غيرهم ولهم يسهل الإجراءات مقابل عمولات , وهو ماجعل اغلب عملاء البنك يقرر مغادرته و غلق حساباتهم فيه .

ينضاف إلى ذلك كون الكثير من عملاء بنك " التجاري بنك  " يتملّكم الخوف على معلوماتهم الشخصية التى قيل أن البنك يسلمها كقاعدة بيانات للمخابرات المغربية وهو الشيئ الذي ـ إن صح ـ يجعل مجرد التفكير في فتح حساب في بنك التجاري بنك خطر وغرر .

وكان عدد من زبناء لاتجاري بنك قد انتقدوا في تصريحات لـ"صحيفة نواكشوط قبل ايام ماوصفوه بالتحايل عليهم من طرف ادارة المصرف فيما يتعلق بالتعطل شبه الدائم للشبابيك الاوتوماتيكية وهدد بعضم باغلاق حسابته في البنك.

 ويتعمل المصرف المغربي بكثير من العنجهية مع زبنائه  وعماله والمتعاقدين معه من الموريتانيين  وفي هذا الاطار سبق له ان انهى عقدا بينه مع احد الفقهاء الموريتانيين من جائب واحد ودون علم الاخير في ازدراء واضح لمواطني البلد وتحد سافر للقانون

السبق الاخباري+ صحيفة نواكشوط