قرارات الرئيس الاميركي دونالد ترامب محور الاهتمامات العالمية من اللاجئين الى المكسيك الى عدم استبعاده، الخيار العسكري ضد ايران الى تعيين امرأة ضالعة في عمليات التعذيب نائبة لمدير «السي اي ايه» الى تراجعه في موضوع المستوطنات الاسرائيلية كونها لا تساعد على عملية السلام، وقد قوبلت قرارات ترامب بالقلق من زعماء الاتحاد الاوروبي.
وقال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات إن زعماء الاتحاد الأوروبي عبروا عن قلقهم إزاء بعض قرارات ومواقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكنهم قرروا مواصلة التعامل مع واشنطن بنفس الطريقة.
واجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي في جزيرة مالطا بالبحر المتوسط لبحث قضايا الهجرة ومستقبل الاتحاد الأوروبي في ظل قرار بريطانيا الانسحاب منه.
وقال موسكات في مؤتمر صحفي عقب الجزء الأول من القمة، «كانت هناك مخاوف بين دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين بشأن بعض القرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية الجديدة وبعض المواقف التي تتبناها هذه الإدارة».
وأضاف «لم يكن هناك شعور مضاد لأميركا. كان هناك شعور بأننا بحاجة للتعامل مع الولايات المتحدة بنفس الطريقة لكن علينا أن نظهر أننا لا يمكن أن نلوذ بالصمت حين يتعلق الأمر بالمبادئ». ومضى قائلا «يجب علينا أن نعبر عن رأينا وسنفعل ذلك حين نعتقد أن هذه المبادئ تداس».
ـ فرض عقوبات على ايران ـ
وفي الشأن الايراني، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على طهران تشمل 12 كيانا و13 فردا.
وجاء في بيان الوزارة أن بعض المشمولين بالعقوبات الجـــديدة ضد طهران، من أفراد وكيانات، موجودون في الإمـارات ولبنان والصين.
وكانت مصادر إعلامية توقعت أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران، ولكن بطريقة لا تنتهك الاتفاق النووي.
كما كان مصدر قد ذكر أن العقوبات ستشمل 25 كيانا إيرانيا ضمن قائمتين منفصلتين وهما: 8 كيانات إيرانية بسبب «أنشطة تتعلق بالإرهاب»، و17 كيانا بسبب أنشطة متعلقة بالصواريخ البالستية، فيما رفض المصدر تسمية الكيانات المستهدفة.
ودخل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في «حرب تغريدات» مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول البرنامج الصاروخي الإيراني وشاركه ذكرياته حول أسلحة صدام حسين الكيميائية.
وكتب ظريف في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»: «إيران لن تعبأ بالتهديدات، لأن أمننا يستند إلى شعبنا. ولن نشعل حربا أبدا، لكن لا يمكننا الاعتماد على شيء باستثناء وسائل الدفاع الخاصة بنا».