أكد رئيس حركة" ايرا": بيرام ولد الداه ولد اعبيد ان الحركة عصية على الضربات الأمنية والضربات الاستخباراتية ودعايات الإرجاف والتكفير والتخوين ودعايات التثبيط والتفرقة.

وقال ولد اعبيدي- الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي وزال الاحد في منزله بنواكشوط- انه يبلغ من كانوا يحاولون عزل ايرا في زاوية ضيقة ان ويصفها بالمنظمة الفئوية او العنصرية انه يأـسف لخيبة أملهم وفشلهم لأن ايرا من اجل جميع الفيئات الموريتانية ولانها تسهر على مصلحة الشعب الموريتاني بأسره مشيرا الي ان ايرا توجه ضربات قوية للنظام بالطرق الشرعية والقانونية حيث تفوقت عليه إعلاميا واخلاقيا ودبلوماسيا ميدانيا مؤكدا ان الحشود العريضة ان تعبئ حركة ايرا هي معبأة فقط بالخطاب القائم على :"وجادلهم بالتي هي أحسن" وعلى "وقولا له قولا لينا"  وخلص إلي ان جميع مكونات الشعب الموريتاني من "ابولار" وبمبارى" وصنوكي  وبيظان وحراطين  يجدون مكانتهم الحقيقية ايرا وهي من سيجمعهم ويبنى لهم المستقبل واذا كان النظام يعتقد انه يمكن ان ينتزعمنا البيظان-يقول بيرام-  ويحولهم الي عصا يضربنا بها فإننا نؤكد له اليوم انه فشل في هذه المهمة ،وان فشله في صالحه ،وفي صالح البيظان، والحراطين مشيرا الي ان ما تريد ايرا تحقيقه في موريتانيا من قوانين وحقوق لا يمكن تحقيقه دون عنصر البيظان لكن ندعوا البيظان لمساندة ايرا والاشادة بها كما فعل حزب اتحاد قوى التقدم وحزب تواصل ومنسقية المعارضة والمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة  والمنظمات الحقوقية ندعو الجميع ان يحذو حذوهم ويعترف بالحق و يتجاوب مع يد ايرا الممدودة من اجل العدالة ويقب منها انها تناضل من اجل حقوق الجميع وان نضالها سلمي واسلامي وطني ودولي.

وخلص ولد اعبيدي الي التأكيد للنظام  ان المد الدبلوماسي والجماهيري والاعلامي  السلمي والاسلامي الايراوي هو مستقبل موريتانيا، ولا يمكن ايقافه بحظر حركة ايرا وتعذيب المناضلين بمافيهم النساء والشيوخ وضربهم وسحلهم، وان ايرا ستواصل تألقها في طريقها السلمي الذي لا رجعة فيه.

وتحدث عن اشارات ايجابية من المعارضة على خطاب المصالحة كما تحدث عن اشارات غير جدية من النظام في التعاطي  مع اليد  الممدودة لايرا نعبر عن عدم جديتها ونرجو ان تكون جدية وان يكون النظام قد تخلى عن سياسة الحرب المعلنة على ايرا ومحاولة اجتثاثها وتفكيكها وان ينتهج سياسية تعاطي قانوني ودستوري مسؤول مع مبادرة الحركة الانعتاقية