كشف خالد عبد المجيد، أمين سر تحالف القوى الفلسطينية، عن تحولات تجري في منطقة الحجر الأسود بريف دمشق، حيث قام أكثر من ألف مسلح بسحب مبايعتهم لـ أبو بكر البغدادي ومن تنظيم "داعش" الإرهابي، وأطلقوا على أنفسهم أبناء الحجر الأسود، تمهيداً لتسوية أوضاعهم وبقائهم في المنطقة قريباً.
.
وبيّن عبد المجيد أنه في ظل المصالحات والتسويات التي تجري في ريف دمشق، وفي محيط المدينة التي تقوم فيها الجهات المختصة، تم إنذار المسلحين الذين رفضوا تسليم سلاحهم بناء على التسوية مؤخراً في بيت سحم ويلدا وببيلا.
علماً أن المسلحين الآخرين تمت تسوية أوضاعهم، فوجهت لهم إنذارات من أجل تسليم سلاحهم وإنهاء الوجود المسلح من المنطقة. ومن المفترض خلال أيام سيتم تنفيذ ذلك ليأتي بعدها دور المنطقة الجنوبية "الحجر الأسود، ومخيم اليرموك، وبعض أحياء التضامن".
ولفت عبد المجيد إلى أنه لا يمكن حل مشكلة مخيم اليرموك دون تسوية الوضع ومعالجته في الحجر الأسود. وأضاف "المعلومات المتوفرة لدينا أنه بعد إنجاز المصالحة في بيت سحم ويلدا وببيلا، سيتم تسوية ومعالجة الوضع في مخيم اليرموك والحجر والأسود، حيث أن عددا من المسلحين سيغادرون إلى مدينة إدلب، في حين يبقى عدد داخل الحجر الأسود لتسوية أوضاعهم.
علماً أن القوائم التي قدمت في الاتفاق الماضي بلغت نحو ألفي مسلح في المنطقة الجنوبية، ونحن نتابع من أجل أن يكون شهر شباط (فبراير) المقبل تنفيذ الاتفاق القديم الذي وقعت عليه المجموعات المسلحة".
المصدر:"سبوتنيك"