قام الرئيس الأميركي ترامب بزيارة وكالة الاستخبارات الأميركية في اول عمل له وامضى 6 ساعات فيها ولدى خروجه قال: لن يبقى أي مسلم متطرف في اميركا سواء معه الجنسية الأميركية ام كان مهاجرا. وقال: اننا سندخل أي مسلم متطرف أميركي كان ام مهاجر الى السجن ثم نرحّله الى دول ست في العالم هم السعودية وقطر ودولة الامارات ومصر وباكستان وكازاخستان.

ووعد باستئصال الإسلام المتطرف من العالم وانه سيتخذ تدابير امنية صارمة لانهاء ظاهرة التطرف الإسلامي الإرهابي. وحتى لو لم يكن إرهابي، بمجرد ان يكون مسلم متطرف في اميركا، فاننا لا نريده، وسنسحب الجنسية منه، ونقوم بترحيله الى الدول الست.  

وقد وافقت معي هذه الدول على ذلك، عبر اتصالاتي من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. وحتى لو كانوا بالالاف فاننا سنقوم بسجنهم، ثم نقوم بترحيلهم الى هذه البلدان للانتهاء من التعصّب الإسلامي المتطرف. كما اننا سنضرب على طول الكرة الأرضية أي اسلام متطرف إرهابيا كان ام غير إرهابي، لان المسلم المتطرف يمكن ان يتحول الى إرهابي، وأنا بالنسبة لي، مصلحة اميركا هي أولا، قبل الإسلام المتطرف، اميركيين كانوا ام مهاجرين.

كذلك على مستوى العالم، سنضرب بسلاحنا وبالجيش الأميركي الإسلام المتطرف الإرهابي وغير الإرهابي، والدول التي تكون متطرفة إسلاميا سنقطع علاقاتنا معها نهائيا. وسنمنع أي شخص يبعده من العودة الى اميركا نهائيا، كذلك الدولة المسلمة المتطرفة سنمنع رعاياها من المجيء الى الولايات المتحدة وسنمنع طيراننا من الهبوط في مطاراتها، ونمنع طيرانها من الهبوط في مطاراتنا، كذلك سنقاطعها على مستوى السفن التجارية والاقتصادية.