أشرفت رئيسة حزب الحراك الشبابي من أجل السيدة: لالة بنت اشريف ووفد رفيع المستوى من المكتب الدائم للحزب مساء أمس الأحد في عاصمة ولاية كيدي ماغا (سيلبابي) على حفل انطلاق حملة الوحدة الوطنية، وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت رئيسة الحزب على أن هذه الحملة التي بدأها الحزب من مدينة سيلبابي تأتي في إطار تطبيق توجيهات رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى تجسيد أواصر الوحدة الوطنية والانسجام بين مكونات الشعب الموريتاني، تلك التوجهات التي جسدها قرار عودة المبعدين إلى موريتانيا، وكذا إنشاء هيئة مكلفة بمكافحة مخلفات الاسترقاق.
.هذا وقد قالت بنت اشريف بمناسبة حفل انطلاق حملة الوحدة الوطنية بمدينة سيلبابي إنه بمبادرة من الحزب عكف خبراء منه وبمساعدة لجنة الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي على إصدار دليل لتعليم اللغات الوطنية فيما يزيد على ألف (1000) نسخة تم توزيعا على الحضور. وبهذه المناسبة أيضا وجهت رئيسة الحزب نداء إلى رئيس الجمهورية باعتماد هذا الدليل الذي تمت طباعته باللغات (العربية، البولارية، السوننكية، الوولفية) في مقررات التعليم بالبلد، وذكرت في هذا الصدد أن الحزب أن مستعدٌ لأن يساهم في نسخ أعداد أخرى من هذا الكتاب حتى يكون في متناول كل مواطن موريتاني وليكون أيضاً قادرا على التحدث بجميع اللغات المحلية. كما طلبت بنت اشريف من رئيس الجمهورية إحداث مكافأة أو تميز إيجابي لصالح كل موظف يُـتقـن التحدث بجميع هذه اللغات كتشجيع معنوي ودعم لقضية الوحدة الوطنية. ودعت بنت اشريف مناضليها وجميع الشعب الموريتاني إلى نبذ كل الدعوات المتطرفة والساعية إلى العنصرية والتفرفة بين فئات الشعب الواحدة في الدولة الموحدة على أساس الدين الواحد واللغة المشتركة.
المنسق الجهوي للحزب على مستوى ولاية كيدي ماغا بدوره، والعديد من المتدخلين الذي اختصروا مداخلاتهم ببسب الأمطار الغزيز التي تهاطلت أثناء الحفل ثمنوا مبادرة حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن على اختياره لمدينة سيلبابي كمنطلق لحملة الوحدة الوطنية، وأكدوا على دعمهم للتوجهات العامة للحزب ووقوفهم صفاً واحداً خلفه وخلف كل ما من شأنه تعزيز قيم ومبادئ الوحدة الوطنية.
عن اللجنة الإعلامية