اعلنت «القناة العاشرة» الصهيونية، امس، إن 4 جنود صهاينة قُتلوا في عملية الدهس التي نفذها فلسطيني استشهد بشاحنة في مستوطنة «ارمون هنتسيف» في جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وسائل إعلام العدو تحدثت أيضاً عن إصابة 15 مستوطناً على الأقل، بينهم 8 حالات ميؤوس منها.
وأفادت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، في حي «أرمون هنتسيف»، أن شخصاً كان يقود شاحنة كبيرة أقدم على دهس مجموعة مستوطنين.
وقال قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي روني الشيتش للصحفيين إن قائد الشاحنة من أحدى المناطق العربية في القدس الشرقية، وانه يحمل رخصة سياقة اسرائيلية.
وقال راديو اسرائيل إن «جثث القتلى كانت متناثرة في المنطقة».
وأفادت تقارير بأن الشرطة أطلقت الرصاص على الشهيد الفلسطيني.
وأظهرت صور كاميرات المراقبة بالمتنزه شاحنة اقتحمت تجمعا من الجنود ثم عادت إلى الوراء لتدهس الضحايا من جديد.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورا للشاحنة وسط المتنزه وقد اخترقتها عدة رصاصات.
هذا، واغلقت قوات الشرطة الاسرائيلية المنطقة التي نــفـذت فيها عملية الدهس، وبدأت على الفـور بالتحقيــقات.
من جانبها، وصفت حركة حماس «عملية» القدس بأنها «بطولية» وتاتي كرد فعل طبيعي على «جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين».
وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي «العمليات الفدائية المتواصلة في الضفة الغربية والقدس تثبت أن إنتفاضة القدس ليست حدثا عابرا، وإنما هي قرار الشعب الفلسطيني بالثورة حتى النهاية للحصول على حريته والانعتاق من الاحتلال».