حددت صحيفة "بوليتيكو " في مقال أعده تنكو فاراداريان "دستة قذرة" من الأطراف التي يمكن أن "تفسد حياة" الأوروبيين عام 2017.
.وقال مؤلف المقالة إنه وبسبب هذه القائمة سيرغب القراء بالبقاء في السرير والتلحف إلى فوق رؤوسهم، حيث تضم القائمة بشكل أساسي السياسيين وبعض الشرائح التي ينتمي إليها ناشرو الصحف البريطانية، وأصحاب فرق كرة القدم الصينية و"الهاكرز الروس".
وهاجم المؤلف بعض الصحف البريطانية وبينهاThe Sun وDaily Mail وDaily Express لأنها أثرت وتؤثر في الرأي العام في بريطانيا وخروجها من الاتحاد الأوروبي التي ستكون مؤلمة جدا للجانبين.
وأما مدراء فرق كرة القدم الصينية، فيجب أن يثيروا حسب المقال القلق البالغ لدى أوروبا التي يعشق سكانها كرة القدم نظرا لأن الصين صارت تنفق "المال بسخاء" على شراء أفضل اللاعبين في أوروبا وإلحاقهم بنواديها.
ويصف المقال "الهاكرز الروس" "بالقوة المدمرة" في العلاقات الدولية، زاعما أنهم حاولوا التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية، وومشيرا إلى أنهم الآن على استعداد لنقل نشاطهم إلى أوروبا.
وتضم القائمة أيضا، بعض ممثلي إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وبينهم مايكل فلين مستشار الأمن القومي، ورجل الأعمال ويلبر روس المرشح للحصول على منصب رفيع في الإدارة المقبلة. ويعتبر صاحب المقال أن فيلين يفتقر تماما للباقة السياسية مما يجعل ترامب طفلا وديعا بالمقارنة معه. وأما روس الذي يمكن أن يشغل منصب وزير التجارة، "فسيقضي حسب المقال وبشكل تام على اتفاقية التجارة عبر الأطلسي" وهو ما سيضعف أوروبا في المباحثات حولBrexit.
وتشمل القائمة كذلك بعض قادة الأحزاب الأوروبية وبينهم بيبي غريللو زعيم "حركة خمس نجوم"، الذي وضع نفسه في مواجهة مطلقة مع الحكومة وحصل على عدد كبير من المؤيدين.
كما تضم القائمة كذلك ياروسلاف كاتشينسكي زعيم حزب "القانون والعدالة" البولندي، والرئيس البولندي الأسبق ليخ فاليسا الذي وصفه المقال "بالخطير وعديم المسؤولية".
وقال كاتب المقال إن كاتشينسكي أعاد بولندا إلى وضعها المزري الذي كانت عليه قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتضم القائمة أيضا كارلوس بوتشدمونت رئيس إدارة كاتالونيا الذي يخطط لإجراء استفتاء هذا العام على الاستقلال عن إسبانيا، ونيكولا ساركوزي الذي قد يستعيد نفوذه السياسي بعد الانتخابات في فرنسا، ومارتين سلماير "اليد اليمنى" لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والذي يمكن أن يدخل في نزاع مع الكثير من الوزراء الأوروبيين.
وفي ذيل القائمة غيرت فيلدرز زعيم حزب "الحرية الهولندي" الذي يضمر كرها شديدا للإسلام، ومارغريت فيستاهر المفوضة الأوروبية لشؤون التنافس التي تقف وبشكل متعصب جدا ضد الشركات الكبرى.
المصدر: "نوفوستي"