بعد الأزمة الدبلوماسية القوية التي عاشتها العلاقة بين البلدين  الشقيقين والجارين(موريتانيا والمغرب) ، والتي تطورت بشكل لافت خلال الأسبوع الأخير، بعد استضافة التلفزيون الرسمي المغربي لمحللين ينتقدون موريتانيا،

وما تلا ذلك من استفزازات كانت أخطرها تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال ،والتي طعن خلالها في استقلال وسيادة موريتانيا.

أما نواكشوط التي ظلت تلتزم الصمت حيال الأزمة  المستفحلة مع جارتها الشمالية،وتكتفي بتقليص تمثيلها الدبلوماسي في الرباط ،وتمتين علاقتها بالجزائر التي كانت اجتماعات لجنتها المشتركة معها  قبل أيام وتوقيعها على 16 اتفاقية من بينها فتح معبر حدودي القطرة التي أفاضت الكأس وأثارت حفيظة المغاربة. وأفقدت بعضهم السيطرة على أعصابه.

لكن ردود الفعل الشعبية وشبه الرسمية القوية والواسعة التي قوبلت بها تصريحات "شباط" كانت كفيلة بإعادة المغرب إلي رشدها حيث بادرت خارجيتها باصادر بيان أثلج الصدور، ونال استحسانا واسعا، وترحيبا كبيرا لدى الموريتانيين كما أكدت مصادر عليمة أن  رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران سيحل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم  الثلاثاء، ضمن زيارة رسمية.للاعتذار كما ان الملك محمد السادس سيجرى اتصالا هاتفيا  بالرئيس ولد عببد العزيز  لنفس الغرض فهل تكون تصريحات" شباط" الضارة النافعة وتعيد لها الدفء للعلاقات بين البلدين ؟

 من الصفحة الشخصية للكاتب امربيه ولد الديد