اتهم رئيس حرجة "ايرا" بيرام ولد الداه ولد اعبيد النظام الحاكم في موريتانيا بالتخطيط لانشقاق جديد في الحركة ويعتقد ان حجمه سيكون اكبر من الانشقاقات التي سبق ان دبرها ،لكن عندما يعلن عنه النظام وخليته النائمة في منظمة ايرا سيكتشفون انه سيكون انشقاقا فاشلا ،وليس به صدى ولا يمكنه كبح جماح الانخراط الجارفة والتعاطى القوي للجماهير والنخب الموريتانية  مع حركة ايرا.

ودعا ولد اعبيد- الذي كان يتحث في مؤتمر عقده في نهاية جولته الاوروبية- النخبة السياسية والحقوقية والمعارضة الموريتانية الي اعطاء مخرج للنظام  ليس فقط للأطر المرتبطة به التي بنت ثروات ومشوار مهني على التعامل والعمالة مع الانظمة الفاسدة ضد الشعوب فلابد من اعطاء هؤلاء مخرجا كي يثقوا ان بامكانهم بدأ حياة جديدة والمساهمة في توبة النظام  ويجبوا ان يسمع لهم ذلك حتى لا يظلوا مستميتين في الدفاع عن النظام. كما يجب ان يسمع ذلك لرأس النظام ليفهم ان له مخرجا اذا ساهم في التراجع وفي اعادة النظر وفي التنازل السلمي في وقته وبدون تكلفة وبدون فاتورة دم ان هذا يمكن ان يحسب له ولست اوافق ان يكون الدكتاتوريون الجاثمون على السلطة امثال يحي جامي عندما يقبلون التنازل يتم تهديدهم مما قد يدفعهم للاستماتة في التمسك بالسلطة وقد وجهت نداء الي النخبة العربية والافريقية والموريتانية لاعادة النظر في هذه التهديدات التي يواجه بها الدكتاتوريين حتى يفهموا انه يمكنهم الخروج بصفة سلمية حتى نضمن التغيير بصفة سلمية.

وقال بيرام ولد اعبيد ان الوحدة الوطنية لن تكون الا عندما تكون كل الفئات معنية بالمظالم ولاتصنف أي  فئة على انها مسؤولة عن نظام معين أو عن مظالم معينة هذه وجهة نظرنا التي نجمع عليها الموريتانيين مع الصرامة في النضال وعدم القبول بانصاف الحلول او المساومة تحت الطاولة مع مراعاة مصلحة الجميع  والاعتماد على خطاب جامع ومطمئن.