قتل مهاجمان ممن شاركوا في هجمات نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في باريس، في سوريا في غارة جوية شنتها الولايات المتحدة، بحسب ما ذكره مسؤولون.
.والمهاجمان - بحسب ما ذكره بيان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) - هما صلاح غورمات، وسامي جيدو، وهما عضوان في تنظيم الدولة الإسلامية.
كما قتل رجل ثالث كان عضوا في الجماعة، وكان له صلة بمؤامرة إرهابية فاشلة في بلجيكا في 2015.
وكان الثلاثة يخططون لهجمات على أهداف غربية في الوقت الذي شنت فيه الغارة الأمريكية، بحسب ما ذكره بيان البنتاغون.
وكان الثلاثة جزءا من شبكة تزعمها أبوبكر الحكيم، الذي قتل في غارة أخرى للتحالف الدولي في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب ما قاله بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاغون.
وأضاف كوك "تبرز هذه الغارة الجهود التي لا هوادة فيها والتي نبذلها لاستهداف أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية، الذين يسعون إلى شن هجمات على الولايات المتحدة، وعلى مصالحنا، ومصالح حلفائنا حول العالم."
وأعلن مسلحو التنظيم المسؤولية عن الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، واستهدفت قاعة للحفلات الموسيقية، وملعبا رياضيا كبيرا، وبعض المطاعام والحانات.
وقتل في تلك الهجمات 130 شخصا، وأصيب أكثر من 350.