داوود ول احمد عيشة، نداء الوطن، التأسيس، المقاومة! 
فى مقابلة داوود ول احمد عيشة استوقفتني 3نقاط:
1) اقتصار دعوته لمؤتمره التأسيسي على مشاييخ ورموز من بينهم الشيخ الطّالب اخيار ول مامينَ، الشيخ محند المامي، حمّود ول اعلي، الدّان ول اسويد احمد، ماذا يجمع هؤلاء؟ هو الدور المقاوم والذى فجأة أصبح أولوية أوشعارا ، ونحن على أبواب كتابة تاريخة فى وجه التّأسيس هذا، وتحت إشراف الرّئيس المؤسس!حسب أنصاره ، بالإضافة إلى حضور بوميّة ول بيّاه الذى كان مستشارا للرّئيس وربما شارك فى تنظير

التّأسيس! 
2) أعلن أنّ حزبه قائم على فكرة التّأسيس وإصلاح لإعتلالات التى أصابت التّأسيس!
3) قال أنّه هو من اقترح العلم الجديد ليكون الشّريط الأحمر السّفلي رمزا للمقاومين الذي قضوا نحبهم، والشّريط العلوي للأحياء المقاومين بعد موتهم، وأنّ موريتانيا مهدّدة من الشّمال ومن الجنوب لذلك كانت الخطوط الحمراء فى فى الإتجاه الأعلى أي الشّمال وفى اتجاه الأسفل المقابل أي الجنوب وفى ذلك رسالة مفادها لمن أراد المساس بالبلد من الإتجاهين لن يعبر إلّا على الدّماء، كما اقترح تغيير النّشيد بإدخال مقطوعة حماسية! وأعلن ذلك سنة 2014 فى مقابلة فى قناة الوطنية وأعلنه أيضا فى الحوار؛ كما اعترف فى خضّم حديثه أنّه من صنّاع القرار فى البلد! 
ولا أستبعد أن يكون حزب "نداء وطنهم" هو حزب الدّولة فى المرحلة القادمة لما يحمل من فكرهم التّأسيسي بين مزدوجتين!!!! تحت شعار جديد هو المقاومة!
و قدّم صحفى قناة الوطنية تقريرا تمهيدي ( وكلّكم يعرف من هي قناة الوطنية) جاء فيه:
<< من رحم التجاذبات السياسية ولد الحزب وبين مدِّ الأحداث الوطنية وجزرها كانت رحلة مخاضه العسير حين كان على الرّصيف من يتاجر بأحلام الضّعفاء منّا(هنا عرضت صورة بيرام:أي نه المعني بالمتاجرة بأحلام الضعفاء)،ويغزل من أوضاعهم بضاعته المسجاة حين كنّا نخاف الوقوف أمام أخطائنا الكبرى ونستمرى سياسة النّعامة وفنّ الهروب إلى الأمام، ولد الحزب وبمولده تمايزت ساحتنا السّياسية لا بتمايز البشرة هذه المرّة ولا بإختلاف اللّون وإنّما بالتّعدد الوجوه التى اختارت أن تلبّي نداء "الوطن" >>، واختصرت هذه الجمل من تقرير قناة الوطنية المشهد الجديد وأبعاده، ،أمّا كلمة "الوطن" التى وردت فى نهاية الجمل الإستشهادية من التّقرير أعلاه ربما هي التى أزيحت من بطاقة التّعريف إلى حزب النّداء للوطن الجديد كما أزيحت كلمة الوطنية من<< القناة الوطنية المويتانية>> أتتذكّرون؟ إلى قناة الوطنية، ليفقد التّلفزيون الرّسمي صفة الوطنية ولتصبح تسميته << قناة الموريتانية>> وذنبه أنّه تأسّس قبل الجمهورية الثّالثة المقاومة!