كانت زوجة ساركوزي من أجمل نساء باريس وكانت لا تحب البروتوكول والقصور
.لكنه طلب منها ان تبقى معه لحين انتهاء الحملة الانتخابية أي ان ساركوزي عليه ان يخوض المعركة الرئاسية ولا يكون مطلقاً فطلب الرجاء من زوجته انم تبقى معه وعمرها 42 سنة وكانت تتمشى في شوارع باريس وفي احد الأيام توقف شاب جميل رفع القبعة عن رائسه وقال لها يا لجمالك فقالت له هل تأخذني مشوار على دراجتك النارية فقال لها بكل سرور ولكن سنخالف القانون لأنه ليس لدجي قبعة ثانية لك انما انا اعرف بعض الطرقات ليس عليها شرطة
اقلع الشاب بالدراجة النارية بسرعة فاضرط جوزة ساركوزي ان تعبطه بكل قوتها وتمسك بجسمه كي لا تقع للوراء
كانت هي تتلكم وهو لا يستطع ان يتكلم نظراً لسرعة الدراجة.
فقالت له من انت؟
قال لها انا عنصر تشريفات في فندق في باريس
وما هو رابتك؟ أجاب 1000 يورو في الشهر
زوجها ساركوزي وزير المال في الحكومة ومرشح لرئاسة الجمهورية وحظوظه كبيرة يملك حوالي 50 مليون يورو لديه منزل في باريس و6 خادمات وهي لا تتعرف على تعب او أي شيء واما الابنتين عند ساركوزي فالخادمات يهتمون بهن ومع ذلك رأت نفسها تنام على ظهر سائق الدراجة.
فتعجب الشاب من هذه القصة.. وكل ما قلته لها يا لك من جمال.
كانت زوجة ساركوزي تريد الخروج عن التقليد شبعت من دعوات الوزراء والنواب ومن المجتمع السطحي من يلبس مجوهرات اكثر ومن يرتدي ثياب افضل.
ورأت نفسها حرة طليقة في الهواء على دراجة نارية من دون حواجز من دون مشاكل فألقت نفسها على ظهره وشدت كثيراً فتهيج الشاب جنسياً فبدأ بتخفيف سرعته فقال لها الى اين انت ذاهبة؟ قالت له معك فأجاب معي انا!! قالت له اجل انا ذاهبة حيش انت ذاهب قال لها انا ذاهب الى غرفتي لأقوم بتغيير ملابسي والبس لباس الفندق واذهب الى التشريفات.
قالت له اذاً أعدني الى شارع فورش.
اخذ رقم هاتفها واخذت رقم هاتفه ومن يومها بدأت الاتصالات بينهما واتفقا على ان تطلق زوجها كما كانت مقررة وجاءت تصارح ساركوزي انها لم تعد تريد حياة القصور فطلب رجاء منها فقط ان تحضر تنصيبه رئيساً للجمهورية فوافقت.
ما ان انتهى تنصيب ساركوزي حتى كانت زوجته على الدراجة النارية رائسها على ظهر الشاب ومضوا في رحلة طويلة ومضى ساركوزي في رئاسة الجمهورية، وعندما تم سؤال ساركوزي من الذي خسر هو ام زوجته أجاب لم اخسر شيئا لأنها لم تكن زوجتي وحبيبتي الفعلية هي السيدة وسماها وناداها كي تجلس قربه ويبدو انه على علاقة معها منذ 25 سنة ويقول ان قلبي مع حبيبتي الأولى فقالت له قلبك مع حبيبتك الأولى اذاً خذ مني هذا الرد!
وصعدت على الدراجة النارية مع الشاب وزوجها رئيس الجمهورية وهي بقيت تتجول في باريس على الدراجة النارية مثل أي امرأة عادية وبدأت تعمل عاملة تشريفات الى جانب الشاب، ثم ندمت قليلاً وحاولت ان تصالح ساركوزي لكنه رائسه يابس فقطع كل الاتصالات معها الى ان ارتاح وعاش مع صديقته التي يحبها منذ 25 سنة والان يتحضر ساركوزي للترشح مرة ثانية للانتخابات الرئاسية في فرنسا.
ومضى كل واحد في طريقه ولا تقل شئنا ان نفترق فان الحظ شاء.