لقد حملت برسالة من طرف طريق روصو انواكشوط إلى الجهات المعنية . وقد بدء رسالته بعدة تساؤلات أهمها : ماذا جنيت على وطني حتى يتركني هكذا ؟ ألم أكن أقدم طريق للوطن ؟ لماذا لم أكن ملكا تاريخيا يحا فظ عليه و ملكا للمواطن ؟ ألم أحسن الربط بين بوابة الصحراء والعالم الخارجيى عبر نهر السنغال ؟ ألم يمشى علي القوى والضعيف والمريض والصحيح والعالم والجاهلة والمواطن وعابر السبيل ؟ كيف تكون مرثية الاستقلال لغيابى هذه السنة أم أن التاريخ غيرني كما غير المناخ كيف يرد الجميل بنسيان والضياع . أناشدكم
.رد وا علي برد منطقى ولو واحد بشفى به الملهوف إن عمه الحزن أين منا زمانا كان فيه حب الوطن إيمانا وكان المواطن فيه ينظر شرقا وجنوب وشمالا فلا يرى أ ثرا لنوع من الغبن أو الإقصاء ؟.
ثم أردف الطريق قائلا لايمكننى في مثل هذه الظروف إلى أن أهيب لمن يهمه الأمر لتلافى وضعيتى الراهنة . فأنا منذ وقت ليس بالقصير أخضع لأعمال ترميم بين الفينة ولأخرى إلا ان كل هذه المحاولات مازا لت دون المستوى ولم تؤد المطلوب منها بعد مما يجعلنى لا اخفى امتعاضى من ما يمكن ان أسميه بالمعاملة السيئة حتى لا اقول الاستهزاء الذى تتعاطى معى به هذه الجهات و لكن الأمر بالنسبة لهم لا يعدو كونه تفويتا للوقت عبر ردم بعض الأجزاء بطبقة رقيقة لا تصمد طويلا امام عوامل التعرية وتحت وطأة عجلات السيارات . انه من المهم جدا إنشاء بنى تحتية جديدة كلنا بحاجة اليها ولكن الأهم هو الحفاظ على بنى كانت قائمة ولم يتم الأستغناء عنها بعد .
لمهاب ولد انويصرى
الهاتف : 22200811