قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني، إن هناك أدلة تثبت دعم الغرب لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وفي تصريحات له بعد اللقاء مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أثناء زيارته لإسلام أباد، الخميس، اعتبر أردوغان أن التنظيمات الإرهابية مثل "القاعدة" و"داعش" تُستخدم كوسائل في الحرب ضد الإسلام.

وأردف قائلا: "إننا ننخرط في حرب كبيرة ضد "داعش" في تركيا، كما إننا نواصل هذه المعركة داخل سوريا والعراق".

كما شكر أردوغان السلطات الباكستانية على قرارها إغلاق كافة المؤسسات التابعة لحركة الداعية الإسلامي التركي المعارض فتح الله غولن في أراضيها.

وفي تصريحات أخرى في البرلمان الباكستاني، قال أردوغان: "إننا نحارب "داعش" بحزم، وسنواصل هذه الحرب. ولا توجد أي صلة بين هذا التنظيم والإسلام، ولا شيء يضر بالإسلام بقدر أكبر من "داعش". ديانتنا لا تمنح أحد الحق في قتل إنسان".

وتساءل: "من يقف بجانبهم (تنظيم داعش)؟ بجانبهم الغرب. إننا أثبتنا أن في أيديهم أسلحة غربية الصنع. وكل شيء موجه ضد الإسلام".

مظاهرة حاشدة ضد أردوغان في بروكسل

شارك قرابة 10 آلاف شخص في مظاهرة خرجت في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني، للاحتجاج على سياسات الرئيس التركي رجب أردوغان.

وذكرت وسائل إعلام بلجيكية، أن نشطاء الجالية الكردية في بروكسل قاموا بتنظيم المظاهرة، التي شارك فيها أنصار حزب الشعوب الديمقراطي التركي وممثلو الجاليات العلوية والأرمنية والأشورية.

وقام المحتجون بمسيرة إلى "الحي الأوروبي" في بروكسل، حيث تقع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، رافعين لافتات ومرددين شعارات تدين "فاشية" أردوغان و"ديكتاتوريته"، حسب منظمي التظاهرة.

المصدر: وكالات