دعا القيادي المعارض" سيدي ولد الكوري" الأمين العام لحزب إيناد إلي تنظيم مرحلة انتقالية في موريتانيا من اجل بناء مؤسسات متفق عليها ،تضمن التناوب السلمي على السلطة من: لجنة انتخابية ومجلس دستوري، وتحيد لوسائل الدولة ،وسن قوانين للمنظومة الانتخابية.
.وأضاف ولد الكوري -في حديث له عبر تلفزيون الوطنية- أنه على الرئيس ولد عبد العزيز إذا كان جادا في تعهد بعدم الترشح لمأمورية ثالثة أن يعتبر ما تبقى من مأموريته الحالية فترة انتقالية تناقش الإشكالات الوطنية الكبرى مثل: ملف العبودية، والإرث الإنساني وعودة المبعدين.
واعتبر الأمين العام لحزب إيناد أنه في حال عدم القيام بذلك سنكون أمام احتمالين:
والأول: هو الاستمرار في السلطة من خلال ترشيح ولد عبد العزيز لمأمورية ثالثة ،أو استخلافه لمن ينوبه.
الثاني:هو أن يكون ولد عبد العزيز جادا في ترك السلطة دون توريثها لنظامه، وفي هذه الحالة لابد من مرحلة انتقالية قد تكون بعد تنحيه.