بدأ ت اليوم الأربعاء 19 أكتوبر/تشرين الأول المرحلة الرابعة من عملية التسوية في مدينة المعضمية الواقعة جنوب غرب دمشق تنفيذا لبنود المصالحة الموقعة بين الحكومة السورية والمسلحين .
.وقالت مصادر في لجنة المصالحة لـRT إن حوالي 620 مسلحا معظمهم من أهالي المدينة سيخرجون إلى إدلب شمال سوريا، وأشار المصدر إلى محاولة الكثير من أهالي المسحين إقناع أبنائهم بعدم مغادرة المعضمية والبقاء فيها لتسوية أوضاعهم ما أسفر عن تراجع حوالي مئتي مسلح عن المغادرة، وتأخر خروج القافلة التي تقل المسلحين.
وأفادت وسائل إعلام معارضة بخروج 5 حافلات من أصل 20 تحمل مسلحين من المعضمية.
وكانت صحيفة "الوطن" السورية نقلت عن مصادر أهلية من معضمية الشام أن الاستعدادات لتنفيذ بنود مصالحة في المدينة اكتملت وبات من المقرر أن يخرج مسلحوها الرافضون لتسوية أوضاعهم الأربعاء باتجاه محافظة إدلب.
وقدرت المصادر أن عدد الذين سجلوا أسماءهم للخروج من المدينة يتراوح بين 650 و750 مسلحاً وهو رقم مفاجئ وأكثر مما كان متوقعاً بمرتين تقريباً، على حين قام نحو 400 آخرين بتسوية أوضاعهم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بهدف بقائهم في المدينة من أصل نحو ألفين قد يجرون تسوية لأوضاعهم خلال الفترة المقبلة.
وحسب المصادر فإن بعض المسلحين الراغبين بالخروج كانوا قد لجؤوا سابقاً إلى المدينة من داريا أو حيي المزة وكفرسوسة الدمشقيين الأكثر قرباً من المعضمية. ويعيش في المدينة حالياً نحو 40 ألفاً من أصل أكثر من 60 ألفاً كان عدد سكان المعضمية قبل الأزمة.
وتسارع ملف إنجاز المصالحات حول العاصمة أخيراً، فبعد إغلاق ملف داريا، تم إنجاز الأمر في قدسيا والهامة، وحالياً في المعضمية، وسط معلومات بأن الملف سيتحرك قريبا نحو مدينة التل وبلدة زاكية.
المصدر: وسائل إعلام ومواقع سورية