تظاهر أكثر من 100 شخص داخل إحدى صالات مطار هيثرو الدولي في لندن السبت 1 أكتوبر/تشرين الأول احتجاجا على إنشاء مدرج جديد.
ويأتي الاحتجاج الذي استلقى خلاله عشرات الأشخاص على الأرض متظاهرين بالموت قبل أسابيع من قرار منتظر لحكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بشأن المكان الذي سيتم فيه بناء مدرج جديد للطائرات.
وبعد 10 أعوام من الدراسات والتردد من المتوقع أن تصدر الحكومة في منتصف الشهر الجاري قرارها، إما ببناء مدرج ثالث في هيثرو أشد مطارات أوروبا ازدحاما أو في مطار جاتويك في لندن وهو مطار أصغر.
ويعترض السكان وبعض المشرعين على خطط التوسع في المطارين.
واستلقى المحتجون على الأرض في الصالة الثانية داخل مطار هيثرو متظاهرين بالموت، كما وارتدى كثير منهم كمامات بيضاء تعبيرا عن تأثير السفر جوا على التغير المناخي ومستويات التلوث.
واستلقت سيدة مرتدية الكمامة بجانب لافتة كتب عليها "ممنوع إقلاع الطائرات. لا مدارج جديدة".
وقالت متحدثة باسم مطار هيثرو إن "حركة المطار لم تتأثر خلال المظاهرة".
وأكدت إدارة المطار أنها ستلتزم بأحد عشر شرطا وضعتها لجنة المطارات البريطانية، بما في ذلك شرط جودة الهواء، الذي ينص على عدم السماح برحلات جديدة، إلا إذا كانت جودة الهواء لا تنتهك المعايير التي وضعها الاتحاد الأوروبي.
المصدر: رويترز