تابعت باستغراب كبير خبرا نشره احد المواقع الاخبارية حول منحى صفقة لبناء مدارس في قرية عرفات التابعة لمقاطعة بوتلميت تحدث الخبر عن أنها مدارس لا تتوفر على معايير السلامة.
.وهنا أريد إن أوضح بعض الأمور:
1)- أنني لست جديدا على عمل المقاولة وبناء المنشات حيث سبق وان شيدت عشرات المدارس والمباني العمومية والخصوصية وكلها يشهد لها الجميع بالجودة وحسن الأداء.
2) ان المدارس التي تحدث عنها الخبر هي من أجود ما يكون وتستجيب لكل معايير الجودة اذكر هنا بالمناسبة ان المدير العام لشركة إسكان يطلب ثلاثة تقارير في أي تعامل مع المقاولين:
اولا: تقرير حول الأرضية التي سيقام عليها المشروع وطبيعة الصخور المستخدمة فيه
ثانيا:تقرير حول آليات تنفيذ المشروع
ثالثا –يرفض صرف أي مستحقات إلا بعد تقرير حول جودة الأعمال وكل هذه التقارير متوفرة لدينا
و كلما في الأمر هو ان صاحب الموقع هو احد ثلاثة أشخاص كانوا يطالبون بالتنازل عن جزء كبير من مقاولة المشروع وهو ما لم يكن نتيجة عوائق بعضها قانوني يتعلق بطبيعة العقد بيني ووزارة الإسكان وبعضها يتعلق بالسكان المحليين الذين سبق وان جربوا بعض هؤلاء المقاولين ويرفضون توليهم أية أمور تتعلق بهم.
وفي الختام أأكد ان المعلومات التي وردت في الخبر مغلوطة جملة وتفصيلا وأدعو الصحفيين إلي الدقة وعدم تسخير مهنتهم النبيلة لتصفية الحسابات وخدمة المصالح الزبونية الضيقة.
المدير الفني للشركة المقاولة في عرفات