دقة - حياد - موضوعية

هل نعيش في هذا الكون وحدنا؟!

2016-09-18 07:07:24

هل نعيش في هذا الكون وحدنا؟ سؤال عجزت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” بعلمائها مجتمعين عن الإجابة عليه حتى الآن.

.

هو تساؤل لطالما دغدغ مخيلة علماء الفلك والفلسفة وحتى الناس العاديين؛ فبعدما كشف تلسكوب "هابل" الكم المهيب من المجرات في الكون الشاسع، زاد احتمال وجود حياة - ذكية كانت أم بدائية - على سطح كوكب آخر.

 

ولنفرض جدلاً أن الإجابة كانت وجود أجناس أخرى، كيف سترانا هذه الكائنات الفضائية؟ هل نحن كائنات تقبل التعايش مع غيرها، أم لدينا سلوكيات غريبة من الممكن أن تثير فزعها وتقينا الخطر القادم من الفضاء؟

 

إليكم قائمة بالأسباب التي ستجعل الكائنات الفضائية تفكر ملياً قبل أن تحتل كوكب الأرض ضمن منظومة الحرب النفسية:

 

 

 

 

1-كائنات صعبة التدمير

 

يصعب القضاء جسدياً على الإنسان، إذ تمكن الذكاء البشري من استبدال الأطراف بأخرى معدنية تساعد ضحايا المعارك الوجودية - كالتي سنخوضها مع العدو القادم من الخارج - على استكمال حياته اليومية ومهامه بشكل طبيعي.

 

2- محاربون محترفون

 

لا يمكن الوقوف بوجه البشر ورغبتهم بالتسلح، فهم قادرون على صناعة سلاح من أي شيء حولهم في سبيل حماية أنفسهم من جهة، ومهاجمة الكائنات الأخرى، سواءً كانوا بشراً أم حيوانات. يمتاز البشر بأنهم الفصيلة الوحيدة التي قد تقتل حباً بالقتل دون أي غاية أخرى.

 

3- شجعان

 

من الصعب إيقاف البشر في معركة ما، فحتى لو تعرضوا لإصابة خطيرة، يستمرون في القتال حتى الموت. طوروا عبر الزمن أساليب وأفكار تبرر لهم التضحية بحياتهم في سبيل معتقداتهم، فإما الموت أو النصر.

 

4- السموم للتسالي

 

يمتلك البشر أساليب غريبة للترويح عن أنفسهم، فهم يشربون السموم ويتعاطونها بهدف المتعة، بالرغم من خطورتها الشديدة على أجسادهم وعقلهم، ووصولها حد الإدمان.

 

5- أجسادهم حقل تجارب

 

 

 

 

 

 

تعتبر تقنيات الزينة الأغرب ضمن السلوك البشري، إذ نراهم يتعرون على الشاطئ ويعرضون أنفسهم لأشعة الشمس المضرّة بهدف التجميل. بل يثقبون أجسادهم في أماكن مختلفة وحساسة وخطيرة، كما يلونونها أو يقطعونها.

 

6- كائنات تلتهم الأجنّة

 

تناول الطعام لا ينحصر بالشبع فقط، بل المتعة، فهم يذبحون أطفال الفصائل الأخرى، ويسمنون بعضها بشدة، بل ونراهم يقلون ويسلقون الأجنة التي لم تولد لبعض الفصائل!

 

وفي بعض الأحيان يأكلون كائنات أخرى حيّة كي "لا تفقد نكهتها".

 

7- أجسادهم تتأقلم مع الخطر

 

يتميز البشر بإفراز مادة في أجسادهم حين يشعرون بالخطر، فيصبحوا أسرع وأشد قوة، كما تتضاعف قدرة حواسهم وتجعلهم لا يهابون الخطر. تسمى هذه المادة الادرينالين، ويدمن البعض على آثارها، فنراه يلقي بنفسه من طائرة!

 

8- هوس التكاثر

 

لا يوجد موسم محدد للتزاوج، فكل الأوقات مناسبة وكل الوضعيات قابلة للتطبيق. كما أن كل الأماكن صالحة للتكاثر في سبيل إنتاج البشر. يملك البعض عدة شركاء، باعتبار التكاثر متعة أكثر منه وظيفة للحفاظ على استمرارية النسل.

 

9- يرتدون جلود ضحاياهم

 

 

 

 

 

حباً بالزينة والدلالة عل المكانة الاجتماعيّة، يقتل البشر الكائنات الأخرى لارتداء جلودها، ويتباهون بها بوصفها نادرة. تسببوا جراء ذلك بالقضاء على العديد من الفصائل والأجناس.

 

10- القتل للمتعة

 

وللترويح عن أنفسهم، يضرب البشر بعضهم البعض، ويقيمون بطولات عالمية لإيذاء الآخرين. يضخون السموم في أجسادهم لتصبح أقوى، ويتشاجرون مع خصومهم في مشهد دموي يتابعه الملايين.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية