قالت  السيدة ميمونة منت احمد زايد والدة زيني ولد الخليفة انها متمسكة بالدفاع عن حقها في كشف ملابسات قتل وحيدها طيلة حياتها مؤكدة انها واثقة انها ستنتصر في النهاية  بحول الله ويرفع عنها الظلم.

وأضافت منت احمد زايد خلال نقطة صحفية عقدتها بمنزلها ان الطبيب الفرنسي  تم الضغط  علىيه  من اجل تحريف نتائج التحقيق حيث صرح في البداية ان عملية التعليق تمت بعد الوفاة  وان الاحتمال الاغلب للسبب الوفاة هو ان يكون ضربة اوعملية صعق تعرضت لها الكلية.

واشارت والدة الضحية الي ان تغير برنامج الطبيب في موريتانيا والذي كان مقررا ان يسافر نفس الليلة الي بلاده حيث امضى 24 ساعة في ضيافة النيابة وتركه العيينات  في يد الطبيب الموريتاني الذي كان اول من عاين الجثة  ويسعى لتأكيد فرضيته كلها امور تشير الي التلاعب بعملية التشريح هذا الي جانب اشراك المحققين في  التحقيق  الأول  في لجنة التحقيق الثانية

كما أكدت منت احمد زايد أنها فهمت من تصريحات الوزير ابراهيم ان النيابة تتجه لإغلاق الملف بنفس الطريقة،و دون إحالته إلي القضاء الجالس لطمس الحقيقة.

وخلصت ميمونة إلي رفض قرار النيابة وما ورد في بيانها  مؤكدة  ان تقرير الطبيب لم يجزم الا بشأن فرضية واحدة حيث نفى ان يكون الضحية مسموما اما الامور الاخرى فقد اكتفى فيها بالفرضيات والتساؤلات عكسا لماذهبت اليه النيابة