نهاية مأساوية للغز دام لمدة 27 عاماً. إذ أن عمدة مدينة مينيسوتا قال إن بقايا الصبي جيكوب ويترلنغ عثر عليها.
كان في الحادية عشر من العمر عندما اختطف، في عام 1989. وكان في طريقه إلى المنزل مع شقيقه وصديق له بعد مشاهدتهم لفيلم وشرائهم لوجبة خفيفة من أحد المتاجر.
بعد اختطاف جيكوب أسست عائلته مركز جيكوب ويترلنغ للموارد، الذي يتعامل مع جميع أشكال الإساءة إلى الأطفال.
وفي بيان له قال المركز: "نحن نشعر بحزن شديد، لم نرد أن تنتهي قضية جيكوب على هذا النحو. نعود إلى نقطة الصفر في لحظة الألم والصدمة هذه. عائلة ويتلرنغ كان لها الخيار بين السير إلى الغضب والمرارة أو إلى ضوء من الأمل، خيارها غيّر العالم".