كد المدعي العام في باريس فرانسوا مولان الجمعة 2 سبتمبر/أيلول أن إضعاف تنظيم "داعش" عسكريا في سوريا والعراق يزيد من مخاطر هجمات المتطرفين في فرنسا.
وقال مولان في مقابلة مع صحيفة "لو موند": "نرى بوضوح في تاريخ الإرهاب أنه حين تعاني المنظمات الإرهابية من مشاكل في مناطق نفوذها تبحث عن فرصة للهجوم في الخارج".
وأضاف مولان أن الضغط العسكري الذي يواجهه التنظيم الإرهابي قد يتسبب بعودة المزيد من المتطرفين وعوائلهم إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا.
وأشار المدعي العام إلى تواجد نحو 700 من حملة الجنسية الفرنسية يقاتلون في صفوف التنظيم، موضحا أنه وفقا للمعلومات الاستخبارية، يوجد نحو 2000 شخص ذهبوا أو في طريقهم أو من الراغبين في السفر إلى سوريا، منهم حوالي 700 شخص "يقاتلون على الأرض".
وعانت فرنسا خلال العام الحالي والماضي من سلسة هجمات دموية أسفرت عن مقتل المئات، علما أن الكثير من منفذي الهجمات على فرنسا يحملون الجنسية الفرنسية.
المصدر: وكالات