تعاني العقارات في أزويرات من فوضى، بسبب التزوير و التحايل و تغييب مخططات معتمدة تسير القطاع، إضافة الى انتشار الفساد والرشوة و تقصير السلطات الإدارية و القضائية في وضع حد لهذه الفوضى. حيث تنشط في أزويرات منذ بعض الوقت عصابات تعمد إلى تزوير وثائق الأراضي و المخالصات المالية و العقود العرفية بطريقة مكشوفة جداً،
.و تعتمد هذه العصابات على ماسح ضوئي و طابعات ملونة في تزوير رخص الحيازة مما يجعل هذه الرخص مكشوفة بمجرد مشاهدتها و تحمل نفس الرقم لرخص أصلية صحيحة لها أصل مطابق مع أختلاف في البيانات مما أدى لعديد من المشاكل في أحياء متفرقة من المدينة قض مضاجع مسعى السلطات في تسوية النزاعات العقارية. إضافة إلى ظهور تحايل جديد يقول أحد المواطنين المتضررين فضل حجب هويته أن مندوبية الإسكان تحايلت عليه بإصدار إفاداة ترسيم(attestation d'implantation) مقابل مبلغ سبعون ألف أوقية و هي إفاداة يقول المعني أن الموثق أزويرات رفض توثيق تنازل على أساسها معللا أنها لا تعطي لصاحبها أي حق و لما عرضها على الولاية صرح له مستشار الوالي أن لا قيمة قانونية لها و لاتعطي أي حق و لا أولوية في التوزيع لصاحبها و أن إصدارها لا يدخل ضمن الصلاحيات المخولة للمندوب و سيتم فتح تحقيق في الموضوع.