دقة - حياد - موضوعية

ولد اسماعيل يكتب عن معاناته بالمركزي الصحي للمذرذره

2016-08-12 21:10:44

المركزالصحي في ا لمذرذرة بحاجة ماسة الي الاكسجين وتكوين  الممرضين علي  طريقة اعطاء الاكسجين للمرضى  دون احتكاره على الطبيب الرئيسي الغائب احيانا.
لارادلقضاءالله -كل نفس ذائقة الموت -وماتدري نفس باي ارض تموت- لله مااخذ وله مابقي وكل شيء عنده باجل مسمي -وانالله وانا اليه راجعون.

.

لست الوحيد من الذين يعانون المآسي الصحية في موريتانيا عامة وبالخصوص مقاطعة المذرذرة التي تتعرض ساكنتها لتسيب صحي بشع ومستمر دون انكار له من قبل ابنائها واطرها مع عدم حظها في ان يحال لها من يلتزم بماعليه خدمة لنفسه ووطنه.
يوم لا كسائرالايام حزن ابالنسبة لنا هو الخميس الثامن والعشرين يوليوالفان وستة عشر 28-07-2016م لجأنا للذهاب الي هذا المركز بهدف اسعاف والدتنا (تاتاه)-تغمدهاالله برحمته وادخلها فسيح جناته-من الوعكة الصحية الشديدة التي كانت مقدرة في الازل لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.
ثلاث ساعات من التاسعة وحتي منتصف النهار ونحن بانتظارمقدم الطبيب الذي لا يمكن لغيره اعطاء الاكسجين الي ان
بادر احد المرافقين لنا باتصال هاتفي عليه قال له بانه في انواكشوط لمهامه ،الطبيباة لن يبخلن مابوسعهن من جهود جبارة من اجل انقاذهانتيجة لارحامهن عادة والي مكانتها الاجتماعية والعلمية والاخلاقية لدي الجميع فالشكرلهن وللجميع.
قررنا طلب الرفع الي انواكشوط وكتابة الاكسجين اليدوي (فانتولين)لمساعدتها علي التنفس اثناء المسافة الطويلة شيئاما فوافقوا واعطونا سيارة الاسعاف علي شرط ان تزود وقودا فنفذنا الشرط ثم تحركنا رفقة ممرضة تراقب الحقنة الوريدية الي ان وصلنا المركز الوطني لامراض القلب والشرايين الذي هومكان القبض ا لمقدر في الازل كماذكرت مسبقا وانالله وانااليه راجعون.
-
من كواليس المركز الصحي بالمذرذرة -مبني بالمعايير الصحية الموريتانية -خصص الطبيب الرئيسئ جزئامنه لسكنه -طاقمه نسوة من اهل المدينة (المذرذرة)باستثناء الطبيب العام الذي تشكو الساكنة والمتحركة من اهل المقاطعة تغيبه وعدم رفقه بمرضاهم -من ادلتي علي هذا اني سبق وان التقيت معه رفقة مجموعة من المجتمع المدني يحضرون لزيارة رئيس الجمهورية واثناء الحديث معهم تهجم بشتم المقاطعة وساكنتها وقال انها لاتستحق مركز صحى ولااطباء ولا ولا.....الخ حاولت النقاش معه برحابة صدري لكنه رفض بزيادة ماقال سابقا فانسحبت عنهم خوفا من المشاجرة بلغة الصغار في المدارس.
-
له اخطاء عديدة تعلمها الساكنة كلها لكنهم متكتمين عليها من ابرزها تجاهله التام لطرق الباب عليه من اجل انقاذ روح مؤمنة عين من اعين المذرذرة المرحومة (الامينة منت النيس)-تغمدها الله برحمته وادخلها فسيح جناته وهوحاضر حسبهم امانحن فنلتمس له العذر في غيابه ذلك اليوم.
-
امامن جهة اخري رفضه التام لادخال السيارة التي تحمل الرجل الوقور والمسن (الصبار)المهذب والمصلح لابناء المذرذرة اثناء قدومه الي المركزلتلقي العلاج.
-
من كواليس المركز ايضا -عند نهاية ايام التعزية ذهبت مساء الي المركز الصحي بحثا عن الطبيب لاحاوره قليلا فلم اجد الا قابلة ومعها مساعدة جالستان علي حصير في هل الطب بالحسانية (وحده منهم تسرح الخرراصه والل تفليه)سلمت عليهم فردوا علي السلام واثناءه جاءت سيارة من نوع مرسدس 190 تحمل حالة مستعجلة نزلت منها مرافقة الحالة هذه تريد فتح الباب الكبير فنهرتها القابلة نهرا انهي ولادة المرأة في السيارة وملأتهاضجيجامنهي عنه شرعا مبررة عدم فتح الباب بانه اوامر الطبيب ولابد ان تنفذ اذن عليه ان يهنأها واخيرا حملوها بين ايديهم في تلك الوضعية التي يعلمن السيدات.
بطبيعة الحال القابلة طبقت سلوك شيخها وهي تعرف نفسها.
-
من هنا ارجو من جميع الاطباء التحلي بالمسؤولية والمهنية مع اضمار النية لكي لاتفتهم فرصة الاخرة لان من قدم شيئايراه.
-
وفي الاخيرهذا قليل من كثير اردت سرده بدون ترتيب لغوي جيد بغية اطلاعكم علي مآسي مقاطعتي ومقاطعتكم حفاظا مني عليها متمنيا منكم المسامهة في الرد عنها وانقاذها من المآزق الصحية والتعليمية التي تحتلها بهدف ازدهارها وتقدمها نحو الافضل مع اني اطالب من قريب ومن بعيد جميع السلطات المعنية وعلي رأسها رئيس الجمهورية السيد محمد ول عبد العزيز بان يرد اللفتة الي اصلاح قطاع الصحة المتهالك يوما بعد يوم بتوفير التكوينات المستمرة للاطباء وان يرفع من شأنهم بزيادة رواتبهم وعلاواتهم التحفيزية كالخطر والمداومة بالاضافة الي تطبيق القوانين الردعية للتخفيف والقضاء علي الخطأ الطبي الغير مغتفر المتفشي في موريتانيا زيادة علي ذلك انتشار الادوية المزوة والمغشوشة المسببة للسرطانات بوضع رقابة مشددة عليها

 محلفون يعلمون مافي اليمين خدمة للوطن والمواطن ولله الامر من قبل ومن بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته.

الكاتب الصحفي سيد المختار ولد اسماعيل

تابعونا على الشبكات الاجتماعية