قال رئيس حزب الاتحاد الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد جميل منصور «إن المرحلة القادمة تقتضي من الناحية السياسية، قدراً كبيراً من المسؤولية، وقدراً كبيراً من الحذر».
.
وأوضح ولد منصور الذي كان يتحدث في مقابلة مع جريدة الاخبار انفو الاسبوعية «حرص حزبه كطرف أساسي في المعادلة السياسية للبلد، على الدفع باتجاه أن تسير الأمور نحو ما أمكن من الانفراج والحوار، بناء على الضوابط السابق ذكرها، لأن بلدنا، ظروفنا، محيطنا، خصوصيتنا، السياقات الأمنية، والسياسية، والاقتصادية، والجغرافية التي نوجد فيها كل ذلك يفرض علينا هذه المسؤولية، ويعزز التعلق بها عندنا»، حسب تعبيره.
وأكد ولد منصور «أن موريتانيا مقبلة بالفعل على تحول مهم سنة 2019، يتعلق به ما يسبقه، لأنه يخدمه من حيث الإصلاحات والتحضيرات، وما يمكن أن يجري قبله من الاستحقاقات، وهو ذاته، لأنه لأول مرة ستكون هناك انتخابات رئاسية بدون الرئيس القائم».