وأشارت الهيئة في بيان لها إلى سلسلة ممتدة ومتزايدة من العمل الممنهج للتضييق عليهم، وكبت حرياتهم، والاعتداء على حقوقهم؛ لتشريدهم وإذابة وجودهم.

وعبرت عن ألمها للإعدام الجماعي لأكثر من عشرين داعية وناشطا سياسيا من أكراد أهل السنة في الآونة الأخيرة، بتهم ملفقة، ومحاكمات غير نزيهة.

.

ودعت الهيئة، المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته لتحمل مسؤولياته أمام الانتهاكات الصارخة والمتكررة من السلطات الإيرانية لحقوق أهل السنة في إيران.

وقال الباحث السياسي ريبوار بابكي إن "طهران تتعامل مع الأقليات بمعايير فوقية وأمنية وبوليسية إن صح التعبير".

وقال إن هناك عدة أسباب تقف وراء هذا القمع لا سيما عملية الإعدامات أهمها أن طهران لا تتعامل بمقاييس الحكومة والديمقراطية، كما أن الحروب التي تجري في سوريا والعراق لها دور بارز في زيادة نهج القمع.

وأشار بابكي في حديثه لسكاي نيوز عربية إلى أن أهم الحقوق التي يعاني من حرمانها أهل السنة أن مبدأ ولاية الفقيه يحرم الأقليات الدينية من كثير من حقوقهم، وبالتالي من يقبل بهذا المبدأ يحصل على الرضا، كما أن هذه الأقليات ممنوعة من تأسيس أحزاب بعيدة عن مبدأ "ولاية الفقيه"، ولا يوجد تمثيل لتلك المكونات في البرلمان.