وانهمرت دموع شارميلا، وهي تكسر إضرابها أمام الصحفيين بتقطير العسل في فمها.

وقالت إنها ستواصل المعركة ضد القانون، الذي يمنح قوات الأمن سلطات واسعة لتفتيش الممتلكات ودخولها وإطلاق النار بدون تحذير في مناطق من ولاية مانيبور النائية.

.

وأوضحت، خلال مؤتمر صحفي وهي تدعو رئيس الوزراء ناريندرا مودي لإلغاء القانون: "لن أنسى قط هذه اللحظة... من دون هذا القانون القاسي يمكنكم أن تتواصلوا معنا.. أن تحكمونا بحب أبوي وبدون تمييز".

وأمضت شارميلا، المعروفة باسم المرأة الحديدية، في مانيبور الأعوام الستة عشر الأخيرة من عمرها وهي في المستشفى وتتلقى التغذية بشكل قسري تحت إشراف قضائي، إذ تعد محاولة الانتحار جريمة في الهند.

وخارج محكمة في إيمبهال عاصمة مانيبور قالت شارميلا في وقت سابق إنها تريد أن تعيش "كإنسان طبيعي"، وتعهدت بالمشاركة في انتخابات الولاية المقررة العام المقبل.

وبدأت شارميلا إضرابها عام 2000 بعد أن قتلت قوات الأمن 10 أشخاص قرب منزلها بعد هجوم لمتمردين على قافلة عسكرية.